قادة شرق وجنوب إفريقيا يبحثون عن مخرج من صراع الكونغو
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اجتمع زعماء الكتل الإقليمية لشرق وجنوب أفريقيا في قمة مشتركة غير مسبوقة، يوم السبت، لإيجاد حل للصراع في شرق الكونغو حيث أثار التقدم السريع للمتمردين المدعومين من رواندا منذ يناير كانون الثاني مخاوف من اندلاع حرب أوسع.
واستولى متمردو حركة 23 مارس الأسبوع الماضي، علي غوما أكبرمدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في أسوأ تصعيد للقتال منذ أكثر من عشر سنوات خلف آلاف القتلى.
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، فقد واصلوا السير جنوبا باتجاه مدينة بوكافو.
اصطف الرؤساء ، بمن فيهم بول كاغامي ، على خشبة المسرح في بداية المحادثات في دار السلام، وحضر اللاعب الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عبر رابط فيديو.
وقالت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن في حفل الافتتاح: "سيحكم علينا التاريخ بقسوة إذا بقينا ساكنين وشاهدنا الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتشير أول قمة على الإطلاق لكتلتي شرق وجنوب إفريقيا إلى قلق القارتين العميق بشأن الأزمة والمواجهة بين الكونجو ورواندا المجاورة التي تنفي مزاعم بأنها تؤجج الصراع بقواتها وأسلحتها.
وقال خبراء ودبلوماسيون، إن المجموعتين منقسمتان على نطاق واسع حتى الآن بشأن الصراع حيث تقترب الكتلة الشرقية من دعوة رواندا للحوار وتدعم دول الجنوب الكونجو وغاضبة من مقتل قوات حفظ السلام.
ويسعى الزعيمان إلى تحقيق انفراجة بعد أن توقفت عمليتا سلام في لواندا ونيروبي مع تصاعد التوترات.
وقد أوصى وزراء خارجية الكتل القمة بالنظر في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، ووقف إطلاق النار غير المشروط، وإعادة فتح مطار غوما والطرق الرئيسية الأخرى لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
خلال الشهر الماضي، وسعت التطورات الخاطفة لحركة 23 مارس سيطرتها على مناجم خام الكولتان والذهب والقصدير المربحة في مقاطعة كيفو الشمالية، مما أدى إلى اقتلاع الآلاف في ما كان بالفعل أحد أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.
وتساعد جماعات الإغاثة في تخفيف المستشفيات المكتظة في الوقت الذي يتسابق فيه العاملون الصحيون الزمن لدفن جثث ما لا يقل عن 2000 شخص قتلوا في معركة غوما وسط مخاوف من انتشار المرض.
ويقول ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إنهم يراقبون عن كثب إراقة الدماء حيث تظهر تقارير عن اغتصاب جماعي واستعباد جنسي وفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقبل القمة حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة على المسؤولين الروانديين والكونغوليين مما يزيد من المخاطر لإيجاد حل للصراع المتجذر في التداعيات الطويلة للإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والنضال من أجل السيطرة على الموارد المعدنية في الكونغو.
وحركة 23 مارس المدربة تدريبا جيدا ومسلحة مهنيا هي الأحدث في سلسلة طويلة من حركات التمرد التي يقودها التوتسي التي ظهرت في شرق الكونغو المضطرب. وتقول حكومة الكونجو إنها وكيل رواندي وهو ما تنفيه الجماعة المتمردة.
وترفض رواندا الاتهامات بأن آلاف قواتها يقاتلون إلى جانب حركة 23 مارس. لكنها تقول إنها تدافع عن نفسها ضد تهديد ميليشيا يقودها الهوتو تقول إنها تقاتل إلى جانب الجيش الكونغولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواندا وجنوب أفريقيا وقف إطلاق النار جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو بوكافو
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا
وضع المخرج محمود كريم اللمسات الأخيرة لفيلمه «بيج رامي» بطولة النجم رامز جلال، والمقرر في نهاية موسم صيف 2025، بعدما استغرق صناع العمل ما يقرب من شهرين في تصويره.
قصة فيلم بيج رامي لـ رامز جلالتدور أحداث فيلم «بيج رامي» في إطار كوميدي حول قصة حب تجمع بين شخصيتي رامز جلال وبسمة بوسيل، وسط مواقف طريفة وصراعات طريفة تنشأ بينهما وتضع العلاقة في اختبارات متتالية، هذه القصة تُعد محورًا رئيسيًا للأحداث.
أبطال فيلم بيج رامي لـ رامز جلالويشارك في بطولة فيلم «بيج رامي» نخبة من أبرز نجوم الفن وعلى رأسهم، رامز جلال، بسمة بوسيل، محمد عبد الرحمن توتا، محمد أنور، نسرين أمين، محمود حافظ، وهدى الإتربى، وعدد آخر من الفنانين وضيوف الشرف.
آخر أفلام رامز جلاليشار إلى أن آخر أعمال رامز جلال كان فيلم «أخي فوق الشجرة» والذي تم عرضه في يناير 2023، وشارك في بطولته نسرين طافش، تارا عماد، حمدي الميرغني، بيومي فؤاد، محمد ثروت، ويزو، إسلام إبراهيم، ياسمين رحمي، وائل العوني، ميريت عمر الحريري حمد فتحي أبو الريش.
اقرأ أيضاًرامز جلال يتصدر الترند بسبب «بيج رامي»
هل قصد السخرية من نادي الزمالك؟.. رامز جلال يتصدر التريند بإعلانه الجديد
«بيج رامي».. رامز جلال يتصدر التريند بسبب أجدد أفلامه