تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية الجديدة وفقا للمرسوم الرئاسي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، تسمية نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة وفقا للمرسوم الرئاسي، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشار إلى تعيين ياسين جابر وزيرا للمالية، وعامر نصار وزيرا للاقتصاد، وفادي مكي وزيرا للتنمية.
بالإضافة إليطارق متري نائبا لرئيس الوزراء وهو مستقل وكان مبعوثا أمميا إلى ليبيا، واللواء ميشال منسى وزيرا للدفاع مقرب من الرئيس اللبناني جوزيف عون، وحنين السيد وزيرة للشؤون الاجتماعية وهي خبيرة تنمية بالبنك الدولي.
كما شمل تشكيل الحكومة اللبنانية: محمد حيدر وزيرا للعمل يمثل الثنائي الشيعي، ونورا بيرقداريان وزيرة للشباب والرياضة، وتمارا الزين وزيرة للبيئة تمثل الثنائي الشيعي.
وأيضا ياسين جابر وزيرا للمالية مقرب من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وغسان سلامة وزيرا للثقافة أستاذ في السوربون وكان مبعوثا أمميا لليبيا، والعميد أحمد الحجار وزيرا للداخلية مقرّب من رئيس الحكومة.
كما تتضمن تشكيل الحكومة اللبنانية: لورا الخازن لحود وزيرة للسياحة، وكمال شحادة وزيرا للمهجرين وشؤون التكنولوجيا، وعامر البساط وزيرا للاقتصاد والتجارة وهو من حصة نواف سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نواف سلام الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبرت قوى الإطار التنسيقي أن تشكيل الحكومة العراقية سيكون منوطاً بها وحدها، مؤكدة سيطرتها الكاملة على اختيار المرشحين للمناصب العليا، ورافضة أي تدخل خارجي أو محاولات ضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية، وهو الموقف الذي سيشكل محور الخلاف مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى العراق، مارك سافايا اذا ما تدخل في الملف.
وأرسل سافايا رسائله وتحذيراته المتكررة، محذراً من أن العراق يقف عند مفترق طرق بين حصر السلاح أو العودة إلى دوامة التعقيد السياسي، بحسب آخر تدوينة له على منصة إكس، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات ويمنع سيطرة القوى المسلحة على القرار السياسي.
و يواجه الإطار التنسيقي انقسامات داخلية بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، إذ أظهر التباين بين الأطراف المختلفة صعوبة التوصل إلى حل موحد، رغم إصرار قيادة الإطار على أن القرار النهائي سيكون من نصيبها وحدها، في محاولة للحفاظ على هيمنة سياسية كاملة على الحكومة المقبلة.
ورأى المراقبون أن الواقعية السياسية تشير إلى أن الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة وتتحالف مع إيران ستواجه رفضاً أميركياً صريحاً في تقلد المناصب الحساسة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، ويجعل أي حكومة محتملة رهينة التوازنات بين الداخل والضغط الخارجي.
واستدركت واشنطن مخاوفها عقب فوز عدد من القوى السياسية المسلحة في الانتخابات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج قد تعيد العراق إلى سيناريو التعقيد، خاصة في ظل البيئة الإقليمية المتغيرة التي شهدت تحولات حاسمة في موازين القوى في الشرق الأوسط.
وربط المراقبون الموقف الأميركي بما تمر به المنطقة حالياً من تقلبات سياسية وأمنية، إذ أن أي حكومة عراقية تضم أطرافاً مسلحة أو محسوبة على إيران ستكون تحت المراقبة الدقيقة من واشنطن وحلفائها، في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والبحرين، وما تشكله هذه التحولات من تهديد للاستقرار المحلي.
واعتبرت التحليلات أن الضغط الأميركي يهدف إلى دفع القوى السياسية لتقديم تنازلات، وإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية في الإطار التنسيقي، خصوصاً ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يجعل سيناريو الحكومة المقبلة هشاً ويخضع لتغيرات سريعة بحسب تحركات الداخل والخارج.
ورأى محللون أن الانتخابات كشفت عن قوة متنامية للأحزاب المسلحة، مما يجعل أي تفاهم محتمل هشاً ويعرض الحكومة الجديدة لمخاطر الانقسام الداخلي، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في توجيه القرار السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts