ندوة في قنا تناقش العنف القائم على النوع الاجتماعي وأثره على المجتمع
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نظم مركز قضايا المرأة المصرية، بالتعاون مع جمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة بمحافظة قنا، ندوة بعنوان "العنف القائم على النوع الاجتماعي"، حاضر فيها الخبير الاستشاري الدكتور أحمد سعد جريو عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة، ومشاركة عدد من السيدات بالقرية.
تناولت الندوة تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشكاله المختلفة، وآثاره السلبية التي تمتد لتشمل الأضرار النفسية والفكرية، إلى جانب الأضرار الجسدية التي قد تنجم عنه.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التوعية المجتمعية لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها.
وأكد الدكتور أحمد سعد جريو، خلال الندوة، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يقتصر تأثيره على الأفراد فقط، بل يمتد ليؤثر على استقرار المجتمع ككل، حيث يؤدي إلى التفكك الاجتماعي ويعيق جهود التنمية المستدامة، وأضاف: أن العنف المبني على النوع الاجتماعي يعد من أكثر القضايا التي تهدد التماسك الأسري والمجتمعي، إذ يخلق بيئة غير آمنة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد، خاصة النساء والفتيات، مما ينعكس على إنتاجيتهن ودورهن في المجتمع، لذلك فإن نشر الوعي والتثقيف حول هذه القضية هو الخطوة الأولى نحو التغيير الفعلي.
من جانبه، شدد عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة، على أن تنظيم مثل هذه الندوات يسهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وخاصة النساء، بشأن حقوقهن وكيفية التصدي للعنف بجميع أشكاله، مضيفًا أن نشر المعرفة حول هذه القضية ضروري لخلق بيئة أكثر أمانًا وعدالة، داعيًا إلى مزيد من الجهود المجتمعية والمؤسسية للتعامل مع هذه المشكلة بجدية.
محافظ قنا يوجه رؤساء الوحدات المحلية باستقبال المواطنين أسبوعيًا لحل مشكلاتهم
أصدر الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بضرورة تخصيص يوم أسبوعي لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم، والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما أكد المحافظ، أنه سيتم تخصيص لقاء مفتوح بديوان عام المحافظة كل أسبوعين لاستقبال الحالات التي تعذر حل مشكلاتها على مستوى الوحدات المحلية، وذلك لضمان إيجاد حلول جذرية لمشكلات المواطنين، وتذليل العقبات التي تواجههم في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
وشدد "عبد الحليم" على أهمية الاستماع الجيد لشكاوى المواطنين والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، تحقيقًا لمبدأ الشفافية والتواصل الفعّال بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث الثقافي غير المادي العنف القائم على النوع الأجتماعى نقادة بمحافظة قنا قنا جهود التنمية المستدامة محافظة قنا محافظ قنا المجلس الأعلى للثقافة التنف قضايا المرأة المصرية الجهات المختصة العنف القائم على النوع الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الشلل الدماغي .. تعرف على أنواعه وطرق الوقاية منه
الشلل الدماغي ليس مجرد حالة طبية تُصيب الأطفال فحسب، بل هو اضطراب عصبي معقد يؤثر على الحركة والتوازن والتنسيق، وينتج عن تلف أو نمو غير مكتمل لخلايا معينة في الدماغ، وتُظهر التقارير الطبية أن هذه الحالة تُعدّ من الأسباب الرئيسية للإعاقة الحركية عند الأطفال حول العالم، إلا أن التقدّم الطبي والعلمي في السنوات الأخيرة منح المصابين فرصًا أفضل للتمتع بحياة أطول وأكثر جودة، وفقًا لتقرير صادر عن مستشفى كليفلاند كلينيك.
يحدث الشلل الدماغي عندما يتأثر الدماغ في مرحلة مبكرة من تكوينه، سواء قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها بفترة قصيرة، وقد ينتج هذا التلف عن نقص الأكسجين، أو إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل، أو الولادة المبكرة، أو إصابة مباشرة بعد الولادة.
وتشير البيانات إلى أن نحو 80% من الحالات تبدأ قبل الولادة، بينما تتعلق النسبة المتبقية بمضاعفات لاحقة مثل العدوى، أو النزيف الدماغي، أو الإصابات العرضية.
الاعراضتبدأ أعراض الشلل الدماغي غالبًا في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة، وتختلف شدتها من طفل إلى آخر. ومن العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة:
تأخر الجلوس أو الزحف أو المشي.تصلّب العضلات أو ضعفها.ضعف التناسق الحركي وصعوبة التحكم في الحركات الإرادية.التهيّج وتأخر النمو أو صعوبات التواصل.ومن المهم الإشارة إلى أن الحالة لا ترتبط دائمًا بإعاقة ذهنية، إذ يتمتع كثير من المصابين بقدرات ذهنية طبيعية تمامًا.
الأنواع المختلفة للشلل الدماغييصنّف الأطباء الشلل الدماغي إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
النوع التشنجييتميز بتصلّب العضلات وصعوبة حركتها.
النوع الحركي (خلل الحركة)يتسبب في حركات لا إرادية وغير منسقة.
النوع المختلطيجمع بين خصائص النوعين السابقين.
كما تُقسّم الحالات تبعًا لأجزاء الجسم المتأثرة، مثل الشلل النصفي الذي يصيب جانبًا واحدًا من الجسم، والشلل الرباعي الذي يؤثر على جميع الأطراف.
العلاج وإدارة الحالةرغم أن الشلل الدماغي لا يمكن علاجه نهائيًا، إلا أن التعامل معه ممكن وفعّال من خلال برامج علاجية متعددة تشمل:
الأدويةلتخفيف التشنجات أو السيطرة على النوبات.
العلاج الطبيعي والوظيفيلتقوية العضلات وتحسين القدرة الحركية.
العلاج النفسي وعلاج النطقلدعم التواصل والجانب السلوكي.
الجراحة في بعض الحالاتلتصحيح وضع الأطراف أو تقليل التشنجات المستمرة.
ويعتبر التعاون بين الأطباء والمعالجين والأسرة عاملًا محوريًا في تحسين نتائج العلاج وتمكين الطفل من التطور الطبيعي.
الوقاية وتقليل المخاطرعلى الرغم من صعوبة منع الشلل الدماغي تمامًا، فإن الرعاية الجيدة للأم أثناء الحمل تساهم في تقليل فرص الإصابة.
ومن أهم الإجراءات الوقائية التي أثبتت فعاليتها:
استخدام كبريتات المغنيسيوم للأمهات المعرضات للولادة المبكرة لحماية دماغ الجنين.العلاج بالتبريد لحديثي الولادة الذين يعانون من نقص الأكسجين.إعطاء الكورتيزون لتسريع نضوج رئة الجنين في حالات الولادة المبكرة.الكافيين العلاجي لتنشيط التنفس عند الأطفال الخدّج.