كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Apple Invites الجديد لتنظيم الفعاليات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلقت شركة Apple تطبيقًا جديدًا هذا الأسبوع يحمل اسم Invites، وهو مصمم لتسهيل تنظيم الفعاليات والدعوات بطريقة سلسة ومتكاملة.
لكن بعض ميزات التطبيق متاحة فقط لفئات معينة من المستخدمين. إليك من يمكنه استخدام التطبيق وما هي الميزات المتاحة لكل فئة.
فيما ايعد التطبيق متاح فقط لمستخدمي iOS 18، مما يعني أن مستخدمي الإصدارات الأقدم (iOS 17 أو أقدم) لن يتمكنوا من تشغيله.
لا يتوفر التطبيق لمستخدمي Android.
لإنشاء دعوات وإرسالها، يجب أن تكون مشتركًا في خدمة iCloud+ المدفوعة.
حتى لو كنت مشتركًا في أرخص خطة iCloud+ مقابل 0.99 دولار شهريًا، يمكنك استخدام هذه الميزة، إذا كنت مشتركًا في Apple One، فإن iCloud+ والتطبيق مشمولان بالفعل في باقتك.
يمكن لأي شخص قبول أو رفض الدعوات دون الحاجة إلى حساب iCloud+ أو حتى حساب Apple.
لا يشترط امتلاك جهاز Apple؛ يمكنك فقط استخدام بريدك الإلكتروني للتفاعل مع الدعوات.
يمكنك إنشاء قائمة تشغيل مشتركة ليتمكن ضيوفك من المساهمة في اختيار الموسيقى المناسبة للفعالية.
يجب أن يكون كل من المضيف والضيوف مشتركين في Apple Music لإضافة أو تعديل الأغاني في القائمة.
يمكنك إضافة ألبوم صور مشترك داخل الفعالية، مما يسمح للحاضرين بمشاركة الصور والفيديوهات بسهولة، حيث لا تحتاج إلى امتلاك iPhone أو أي جهاز Apple للمساهمة، حيث يمكنك تحميل الصور مباشرة عبر iCloud.com/invites.
هل تطبيق Invites يستحق التجربة؟مع هذا التطبيق، تقدم Apple طريقة جديدة وسهلة لتنظيم الفعاليات والتفاعل مع الضيوف، لكنها تضع قيودًا على بعض الميزات، خاصة فيما يتعلق بخدماتها المدفوعة مثل iCloud+ وApple Music.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
آبل تعود لمعالجات إنتل ببعض أجهزة ماك و iPad في 2027… بشروط
يشير تقرير جديد إلى أن آبل تدرس خطوة غير متوقعة تتمثل في الاستعانة بإنتل لتصنيع بعض شرائحها للحواسيب المحمولة مجددًا اعتبارًا من منتصف 2027، لكن على نحو مختلف تمامًا عما كان قبل الانتقال إلى Apple Silicon.
فبدل استخدام معالجات x86 من تصميم إنتل كما في الماضي، ستقوم آبل بتصميم شرائح M‑Series الخاصة بها بمعمارية ARM، على أن تتولى إنتل تصنيع الإصدارات “الأقل” في السلسلة فقط، بينما تظل الشرائح الأقوى حكرًا على TSMC.
بحسب محلل سلسلة التوريد الشهير Ming‑Chi Kuo، تخطط آبل لإسناد تصنيع شرائح M من الفئة الدنيا – مثل نسخ M6 أو M7 المخصصة للأجهزة الاقتصادية – إلى مصانع إنتل باستخدام عقدة التصنيع 18A، التي تسوّق لها الشركة باعتبارها أول عقدة تصنيع متقدمة “أقل من 2 نانومتر” متاحة في أمريكا الشمالية.
وتمنح هذه الخطوة آبل تنويعًا في سلسلة الإمداد، بعدما اعتمدت لسنوات بشكل شبه كامل على TSMC لتصنيع جميع شرائح A‑Series للهواتف وM‑Series لأجهزة ماك وآيباد.
يرجّح التقرير أن تكون أول الأجهزة التي تستفيد من هذا الترتيب الجديد هي منتجات مثل MacBook Air وiPad Air وربما بعض طرازات iPad Pro ذات التكوينات الأساسية، على أن تظل النسخ الأعلى – المزودة بشرائح Pro وMax وUltra – من نصيب TSMC كما هو الحال حاليًا.
بهذه الطريقة، تحافظ آبل على أعلى مستويات الأداء والكفاءة الحرارية لأجهزتها الاحترافية من خلال شريكها الأبرز في تايوان، فيما تستفيد من مصانع إنتل في أمريكا لتغطية شرائح الأجهزة الاستهلاكية ذات الهوامش الأقل.
يشير Kuo إلى أن تأثير هذه الخطوة على TSMC سيكون محدودًا، لأن حجم طلبات آبل على الشرائح المنخفضة الفئة أصغر بكثير من العائلات الأعلى، كما يتوقع أن يتراجع أكثر بعد طرح ماك بوك جديد بمعالج “بفئة آيفون” يستهدف السوق الأقل سعرًا.
مع ذلك، يراها البعض خطوة استراتيجية مهمة لآبل من زاويتين: تقليل المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالاعتماد على مورد وحيد في تايوان، وكسب نقاط لدى الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ضمن أجندة “التصنيع في أمريكا”.
تحديات صورة إنتل في عيون المستخدمينعلى الرغم من أن الصفقة تبدو منطقية من منظور إدارة سلسلة التوريد، يلفت كاتب التقرير إلى أن رد فعل جمهور آبل قد لا يكون متحمسًا بالقدر نفسه.
فإنتل خلال السنوات الأخيرة عانت من تعثرات في خارطة الطريق، لدرجة اضطرارها للاعتماد على TSMC لتصنيع بعض معالجاتها الخاصة، كما تراجعت حصتها التقنية مقارنة بأسماء مثل TSMC وسامسونج في سباق دقة التصنيع المتقدمة.
ومع أن الشرائح المنتظرة ستكون من تصميم آبل بالكامل (Apple Silicon بمعمارية ARM) ولن تعود إلى معالجات x86 القديمة، إلا أن مجرد رؤية اسم إنتل مرتبطًا مرة أخرى بجهاز ماك قد يثير الشكوك لدى شريحة من المستخدمين الذين ارتبط في ذهنهم خروج آبل من عالم إنتل قبل أعوام بقفزة هائلة في الأداء وعمر البطارية.
استطلاع PhoneArena المرفق بالتقرير يعكس هذا التردد؛ إذ قال 19.23% فقط إنهم سيشترون ماك بوك بشرائح من تصنيع إنتل، بينما صوّت 38.46% بأنهم لا يمانعون “ما دام المعالج Apple Silicon”، و25% قالوا إنهم سيقبلون بالأمر إذا كان أداء الشرائح مماثلًا لما تصنعه TSMC، في حين رفض 17.31% الفكرة تمامًا مؤكدين أنهم لا يريدون “أي شرائح من إنتل” في أجهزة ماك المستقبلية.
برأي كاتب المقال، لن تقبل آبل بأي حل يقدّم أداءً أو كفاءةً أقل من معاييرها الحالية، لكن الأنظار ستتجه في السنوات المقبلة إلى قدرة إنتل الفعلية على تنفيذ عقدة 18A بالجودة التي تعد بها، خاصة وأنها تحاول إعادة بناء سمعتها كمصنّع رائد للشرائح المتقدمة منافس لـTSMC، لا مجرد عميل آخر لديها.