مدرسة "علوم المستقبل" تنظم فعالية "اليوم الدولي" للتعرف على ثقافات الشعوب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
صحار - خالد بن علي الخوالدي
نظمت مدرسة علوم المستقبل الدولية الخاصة بولاية صحار وبرعاية الدكتورة خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة للمدارس الخاصة، حفلًا بعنوان "اليوم الدولي"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة منهم حسين بن علي الهلالي رئيس الادعاء العام سابقًا، وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة.
وشهد الحفل مشاركة أكثر من 20 دولة، حيث قدم الطلاب والطالبات عرضًا ثقافيًا شاملًا عن أهم ما تشتهر به هذه الدول في مجالات مختلفة كالفن، والثقافة، والتاريخ، والطعام، مما يعكس التنوع الثقافي ويسهم في تعزيز روح التبادل الثقافي بين الطلاب.
كما احتفلت المدرسة بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، حيث رفع الحضور أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالته بهذه المناسبة، معربين عن ولائهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة التي تحرص على تطوير ونهضة الوطن في شتى المجالات.
وأكدت الدكتورة خديجة السلامية -في كلمتها- أهمية مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، مشيدة بالدور الكبير لسلطنة عمان في نشر السلام والتسامح بين شعوب العالم. وأضافت إن المدرسة تسعى دائمًا إلى تقديم بيئة تعليمية متكاملة تُحفز الطلبة على التفكير النقدي والإبداع، مع الحفاظ على الهوية العمانية والتأكيد على قيمها الأصيلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة سقبا الثانية للبنات بعد إعادة تأهيلها بتمويل من الحكومة الألمانية
ريف دمشق-سانا
افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية السيدة كريستين تويتسكه مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق.
وتمت إعادة تأهيل المدرسة بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتتألف من ثلاثة طوابق وتضم 22 قاعة صفية، إضافة إلى غرفة مخبر، مرسم، وقاعة معلوماتية مزودة بطاقة شمسية تعمل على تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح أعرب الوزير تركو عن اعتزازه بالدعم الذي تقدمه الحكومة الألمانية لقطاع التربية في سوريا، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الثنائي بهدف تحسين البنية التحتية التعليمية وتهيئة بيئة مناسبة لعودة الطلاب إلى المدارس، وخاصة في المناطق التي تعرضت للدمار، ما يسهم في توفير فرص تعليمية لهم.
من جانبها أشارت تويتسكه إلى أن إعادة افتتاح المدرسة تأتي في إطار جهود المجتمع المحلي وتضحياته، منوهة بأهمية دعم عملية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير البيئة التعليمية الملائمة لهم.
وأوضح مدير تربية ريف دمشق فادي نزهت أن المدرسة تستقبل حالياً 580 طالبة، وأن العمل جارٍ لضمان استئناف الدوام الرسمي في بداية العام الدراسي القادم، مؤكداً أن التعليم يظل الركيزة الأساسية لتنمية مهارات الطلاب وتمكينهم من بناء مستقبل سوريا الجديد.
تابعوا أخبار سانا على