أما وقد تشكلت الحكومة وعزا رئيس مجلس النواب  نبيه بري "السبب"إلى "بركات مار مارون"، فإن الجلسة الأولى لمجلس الوزراء ستعقد يوم الثلاثاء المقبل برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا بعد التقاط الصورة التذكارية.    
وقد  تمثل في الحكومة كل من "حزب الله" و"حركة أمل" وحزب "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وحزب"الطاشناق"، فضلا عن حصة كبيرة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس سلام.

وغاب "التيار الوطني الحر" و"تيار المرده" عن هذه الحكومة التي يفترض أن تتابع الجهود الانقاذية التي أرست أسسها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على مدى أكثر من ثلاث سنوات رغم كل التحديات التي واجهتها لا سيما منها الحرب الاسرائيلية على لبنان فضلا عن الازمة الاقتصادية وملف النازحين والمناكفات السياسية.    وكان الرئيس ميقاتي أجرى اتصالاً بسلام مهنئا بتشكيل الحكومة الجديدة ومتمنيا له وللوزراء التوفيق في مهامهم.وقال: إننا نحيي جهود الرئيس جوزاف عون لإصدار الحكومة الاولى في عهده، ونتمنى مجددا أن يكون التعاون الكامل سمة المرحلة التي تتطلب الكثير من العمل لحل القضايا الكثيرة العالقة وفي مقدمها انهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701.   وقال الرئيس سلام من بعبدا إنّ "الاصلاح هو الطريق الوحيد للانقاذ وسنعيد الثقة بين المواطنين والدولة"، مشيراً إلى أنّه "على الحكومة ان تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي بالاصلاحات المالية والاقتصادية".    وأضاف: "التنوع في أسماء الوزراء لن يكون عائقا أمام عمل الحكومة وأي تشكيلة حكومية لن ترضي الجميع وسنعمل بشكل موحد".     وأعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون  في بيان عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن "اعضاء الحكومة غير حزبيين وسيكونون حتماً في خدمة جميع اللبنانيين لأن هدفهم مصلحة لبنان"، مضيفا "تشكيل حكومة الإصلاح والإنقاذ استند إلى معايير الكفاءة والخبرة والاختصاص والسيرة الذاتية والسمعة الحسنة".
الى ذلك يفترض ان يشكل مجلس الوزراء يوم الثلاثاء لجنة لصياغة البيان الوزاري والذي سوف يعتمد على خطاب قسم رئيس الجمهورية لا سيما في ما خص القرار 1701 وانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة. في حين حثت السفارة الاميركية على صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على تجاوز الأزمة ورسم مسار نحو تحقيق الأهداف المنشودة".     وقال وزير الخارجية الفرنسية  جان نويل بارو إنّها "المرحلة الأولى لورشة الإصلاحات المقبلة، من أجل بناء دولة القانون، في خدمة كافة المواطنين. ستكون فرنسا على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه".
الى ذلك، استكملت أمس المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس جولتها على المسؤولين السياسيين فزارت الرئيس ميقاتي الذي جدد خلال الاجتماع "مطالبة الولايات المتحدة الاميركية التي رعت تفاهم وقف اطلاق النار مع فرنسا باتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الاراضي التي احتلتها في الجنوب بحلول 18 الجاري ووقف التدمير الممنهج للبلدات والقرى، والشروع في تطبيق القرار 1701 بحرفيته، وحل الخلافات الحدودية على الخط الازرق". وشدد ميقاتي "على أنّ الالتزام بتطبيق القرارات الدولية سيؤدي الى استقرار الوضع في المنطقة والجنوب بشكل خاص".
كذلك، زارات أورتاغوس رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدد على وجوب أن تلزم إدارتها كضامنة للإتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الاممي 1701 وفي مقدمها الإنسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني، مؤكداً أمامها أن "إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته"، ومشيداً بدور الجيش اللبناني وحرفيته بإنتشاره وفقا لما نص عليه الإتفاق.     مع هذا، زارت المبعوثة الأميركية الرئيس سلام وأكدت "دعم الولايات المتحدة للعهد وللحكومة المرتقبة في ضوء رؤية الرئيس سلام القائمة على الإصلاحات المالية والقضائية والإدارية"، مبدية املها بان تبصر الحكومة النور في القريب العاجل.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الرئیس سلام جوزاف عون

إقرأ أيضاً:

مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي

#سواليف

أفادت وكالة “رويترز” بوقوع #مواجهة_كلامية بين ممثلي #الولايات_المتحدة و #الصين أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، يوم الجمعة.

وحسبما نقلت الوكالة، فإن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شي دعت جميع الدول، وخصوصا الصين إلى وقف توريد البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.

وقالت إن “مزاعم بكين بشأن تطبيق رقابة صارمة على الصادرات من البضائع ذات الاستخدام المزدوج تسقط أمام العثور بشكل يومي على مكونات صينية الصنع في الطائرات المسيرة والأسلحة والآليات التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا”.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم السفينة حنظلة / فيديو 2025/07/27

وأضافت: “إذا كانت الصين صادقة بدعوتها إلى السلام، فعليها أن توقف دعم العدوان الروسي على أوكرانيا”.

ورد عليها نائب المندوب الصيني لدى #الأمم_المتحدة قنغ شوانغ قائلا إن الصين لم تبدأ بالحرب في أوكرانيا ولا تعتبر طرفا في النزاع ولم تزود أي جهة بالأسلحة الفتاكة، مضيفا أن بكين “كانت دائما تراقب بشكل صارم المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك صادرات الطائرات المسيرة”.

وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى أن تكف عن نقل المسؤولية عن قضية أوكرانيا أو إشعال المواجهة وإلى أن تلعب بدلا من ذلك دورا بناء أكثر في تفعيل وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام”.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول أوكرانيا يوم الجمعة بطلب من عدد من الدول الأوروبية وكوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • قرار مرتقب من مجلس الوزراء مع تحفظ شكلي
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر حصرية السلاح
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • وزير الداخلية يسعى والقرار في مجلس الوزراء
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان