صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@06:53:19 GMT

مؤتمر دبي للسكر ينطلق الثلاثاء بمشاركة 78 دولة

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة معرض صيانة الطائرات 2025 ينطلق غداً في دبي طرق دبي تنجز تحسينات مرورية في 50 موقعاً بالإمارة خلال 2024

تنطلق النسخة الـ 9 لمؤتمر «دبي للسكر 2025»، بمشاركة أكثر من 900 خبير من 78 دولة، والذي يعد أحد أبرز الأحداث العالمية لصناعة السكر منذ إنشائه العام 2016، في الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري، لمناقشة واستعراض مستجدات صناعة وتجارة السكر العالمية، في ظل التحديات المناخية والإجراءات الحمائية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية.


ويستضيف المؤتمر جمال الغرير، المدير التنفيذي لشركة الخليج للسكر، أكبر مصفاة سكر مستقلة في العالم، وجاكوب روبنز من شركة إيميتيرا، أكبر مشترٍ صناعي للسكر في العالم.
ويسلط الحدث العالمي الضوء على طرح تصورات مرنة للتعامل مع المتغيرات وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات، وطرح المنتجات الجديدة ذات المردود المرتفع، وتبني رؤى جديدة للأعمال التجارية ومحفزات للتغيير العالمي في الصناعة.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 60 متحدثاً يتبادلون خبراتهم وأفكارهم مع الحضور، بينما تتعمق المناقشات حول فرص العرض والطلب العالمي، والنظر في الموضوعات الرئيسية مثل السكر والصحة والمنتجات الخضراء واستخدام الذكاء الاصطناعي وإنتاج وقود الطيران المستدام من السكر.
ويركز دييغو هيريرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة بانتاليون، المتحدث الرئيسي في المؤتمر هذا العام، على الابتكار والتقنيات الجديدة التي تخلق مجموعة من المنتجات الجديدة، كما سيتم منح إيسارا فونجكوسولكيت، الرئيس الفخري لمجموعة ميتر فول، جائزة الإنجاز مدى الحياة لصناعة السكر العالمية، لمساهمته في صناعة السكر في تايلاند.
وتناقش جلسات المؤتمر المتغيرات العالمية المتعلقة بصناعة وتجارة السكر، لاسيما في الهند التي أعلنت مؤخراً تحقيق مليون طن من الصادرات، واحتمالات تراجع المحصول في تايلاند والصين وباكستان، مما يجعل أرقامهما لعام 2024/ 2025 موضع تساؤل، كما تحطمت توقعات البرازيل بشأن نسبة قصب السكر المرتفعة 2024 وهل ستتعافى بعد هطول أمطار محدودة؟ وإلى أي مدى سيؤثر كل هذا على الفائض الكبير المتوقع بزيادة أو نقصان 4 ملايين طن عامي 2025/2026؟ وكيف ستؤثر عدم القدرة على التنبؤ بالإدارة الأميركية المهووسة بالرسوم الجمركية على تدفقات التجارة والدولار؟
ويستعرض المشاركون وضع البرازيل لإنتاج ما بين 41 و42 مليون طن من السكر خلال عامي 2025/ 2026 ومواجهة المنتجين في الاتحاد الأوروبي خلال 2024 ارتفاع التكاليف وانخفاض الأسعار بشكل كبير وتدفق السكر من أوكرانيا، فيما شهد مزارعو البنجر عاماً إيجابياً بالنظر إلى العائدات والأسعار الجيدة، ويتوقع أن تعود الهند إلى لعبة تصدير السكر في عام 2025/2026، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن إنتاج تايلاند من قصب السكر لعام 2024/ 2025 سيصل إلى حوالي 93 مليون طن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي

إقرأ أيضاً:

مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟

قال ياسين الحمد، المحلل والخبير السياسي، إن ليبيا تشهد منذ مطلع مايو 2025 تصاعداً خطيراً في وتيرة الاضطرابات الأمنية والسياسية، حيث تحولت العاصمة طرابلس إلى ساحة صراع مفتوح بين الميليشيات المسلحة بعد اغتيال عبدالغني الككلي أحد أبرز قادة جهاز دعم الاستقرار الذي كان يمثل دعامة أمنية لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مضيفا أن هذا الحدث المفصلي أعاد رسم خريطة توازن القوى في غرب ليبيا وأشعل موجة احتجاجات شعبية عارمة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، التي اتهمها المحتجون بالتقصير والتواطؤ في تفجير الأزمة الأمنية.

قوات الأمن والجيش في ليبيا توقف قافلة الصمود عند مدخل سرتنداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس

اشتعال الوضع في طرابلس.. واحتجاجات شعبية ضد حكومة الدبيبة

وأضاف الحمد، أن الوضع الأمني تفاقم بشكل غير مسبوق بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس، حيث سقط عشرات القتلى واضطرت الجامعات والمطارات إلى إغلاق أبوابها، بينما سيطرت ميليشيات متنافسة على مواقع استراتيجية في العاصمة، موضحا أن هذه التطورات كشفت عن هشاشة البنية الأمنية في غرب ليبيا، حيث تتنازع الميليشيات الموالية للدبيبة مثل لواء 444 ولواء 111 السيطرة مع بقايا قوات جهاز دعم الاستقرار التي تقلص نفوذها بعد مقتل قائدها، مؤكدا أن هذا الانفلات الأمني لا يهدد ليبيا فحسب بل قد يحولها إلى قاعدة خطرة تهدد أمن المتوسط بأكمله، خاصة مع تصاعد نشاط شبكات تهريب الأسلحة نحو الساحل الإفريقي وتهدد مصالح دول القارة العجوز.

تفكك الحكومة واستقالات متتالية

وتابع الحمد أن هذه الأحداث أدت إلى خروج آلاف المتظاهرين إلى شوارع طرابلس في مشهد لم تشهده العاصمة الليبية منذ سنوات، حاملين شعارات رافضة لحكومة الدبيبة التي تجاوزت مدتها القانونية، ومطالبين بإجراء انتخابات فورية، مضيفا أنه بلغ السخط الشعبي ذروته مع استقالة 7 وزراء من الحكومة، بينهم شخصيات بارزة مثل نائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح، ووزير الاقتصاد محمد الحويج، الذين انحازوا علناً لصالح المتظاهرين، في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الأعلى للدولة سحب الشرعية من حكومة الدبيبة، واصفاً إياها بـ"الساقطة سياسياً وقانونياً وشعبياً"، قائلا: "أبو بكر مروان أحد قادة الحراك الشعبي، لخص مطالب المحتجين بقوله: "نحن ضد التخريب.. نطالب بدولة قانون لا تبنى بالدماء".

أوروبا في مأزق.. هل حان وقت التخلص من ورقة الدبيبة؟

وأكمل الحمد أنه في خضم هذه الأزمة، تواجه الدول الأوروبية معضلة سياسية حادة، فمن ناحية، تعتبر حكومة الدبيبة حليفاً تقليدياً لأوروبا في ملفات مثل الهجرة والاستقرار الإقليمي المعتمد على دعم أجندات الغرب في ليبيا، ومن ناحية أخرى، فإن استمرار الدبيبة في السلطة أصبح مصدراً لعدم الاستقرار ما يهدد المصالح الأوروبية على المدى الطويل.

تحركات ألمانية سرية.. ومؤتمر برلين يعود إلى الواجهة

واستطرد الحمد: "كشفت مصادر دبلوماسية عن قيام المبعوث الألماني الخاص كريستيان باك بزيارة سرية إلى طرابلس في يونيو 2025، حيث بحث مع مسؤولين ليبيين وأطراف دولية إمكانية عقد مؤتمر برلين 3 كمسار دولي جديد لإيجاد بديل للدبيبة يحظى بقبول شعبي ويحافظ في الوقت نفسه على المصالح الأوروبية".

وأكد الحمد أن مؤتمر برلين الأول في يناير 2020 والثاني في يونيو 2021 شكل محاولتين دوليتين طموحتين لحل الأزمة الليبية، إلا أنهما فشلا في تحقيق الأهداف المرجوة منهما رغم الزخم الإعلامي والدبلوماسي الذي رافق كلا المؤتمرين، إلا أن الواقع على الأرض ظل يشهد تصاعداً في العنف وتعمقاً للانقسامات ما يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى هذه المسارات الدولية في معالجة جذور الأزمة الليبية المعقدة.

وأشار إلى أن المؤتمر الأول لم يتناول الأسباب الأساسية للحرب الأهلية في ليبيا، حيث ركز على نتائج الحرب دون المعالجة الجذرية، ما جعل المواجهات المسلحة تستمر رغم الاتفاقيات، فقد تجاهل المؤتمر القضايا الهيكلية مثل توزيع الثروة والسلطة والانقسامات الجهوية العميقة، لافتا إلى أنه جاء المؤتمر الثاني دون خطط واضحة ولم يقدم آليات عملية لتجاوز العقبات مثل الخلاف على القاعدة الدستورية وطريقة اختيار المرشحين وتهيئة الأجواء الأمنية، وبقيت هذه القضايا عالقة دون حلول عملية وانتهى الأمر بالإبقاء على الدبيبة وحكومته حتى يومنا هذا.

ولفت إلى أن الإعلان عن عقد مؤتمر برلين الثالث ليس بجديد وتم مناقشته في عام 2022 لكن سرعان ما تلاشت الخطط لتنفيذ هذا المؤتمر والسبب هو أن الدبيبة نجح في التوافق مع الغرب وتنفيذ أجنداتهم في ليبيا من استغلال للغاز والنفط الليبي وتوطين المهاجرين غير الشرعيين داخل الأراضي الليبية، إلا أنه ومع مرور الوقت أصبح ورقة محروقة يجب التخلص منها والبحث عن بديل دون مراعاة مطالب الشعب الليبي.

كما لفت إلى أن مؤتمر برلين 3 لن يختلف عما سبقه من المؤتمرات والجلسات الحوارية حول ليبيا ولا يوجد أي ضمانات لتنفيذ مخرجات المؤتمر بسبب تمسك الأطراف بمواقعها.

طباعة شارك العاصمة طرابلس الميليشيات المسلحة لحكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ليبيا حكومة الوحدة الوطنية

مقالات مشابهة

  • «بريدة المبدعة» تجوب العالم بمشاركة 350 مدينة مبدعة تمثل 100 دولة من البرازيل مرورًا بالبرتغال حتى فرنسا
  • مفتي الجمهورية يصل الجزائر للمشاركة في مؤتمر المجلس الإسلامي الأعلى
  • فن احترام الآخرين .. مؤتمر الخدام الشهري بإيبارشية جرجا
  • مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟
  • فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين
  • مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة
  • الرباط تحتضن مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا بمشاركة 130 قائداً عسكرياً
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. غرفة بورسعيد التجارية تُنظم مؤتمر الفرص الاستثمارية
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر «الفرص الاستثمارية فى بورسعيد»
  • الجزيرة للدراسات يختتم مؤتمر التنافس بين القوى العظمى والشرق الأوسط