تشكيل مدارس حقلية في عدد من مديريات ذمار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
بدأ قطاع الزراعة في محافظة ذمار، اليوم، تشكيل مدارس حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات “جهران، والمنار، وعنس، وذمار”.
وشهدت مناطق “المعاذر” و”وادي سمر” في مديرية المنار، و”ذي سحر” في مديرية عنس، و”بيت النهمي” في مديرية جهران، و”القعمة” في مديرية ذمار، إقامة فعاليات توعوية وإرشادية للمزارعين، وتشكيل المدارس الحقلية.
وأوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446هـ، وفي إطار مشروع المدارس الحقلية لمزارعي الحبوب، الذي ينفذه قطاع الزراعة في المحافظة بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في ذمار.
وأكد أهمية استغلال الموسم الزراعي الجاري، والتوجّه نحو التوسع في زراعة الحبوب، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.. لافتا إلى أهمية استصلاح الأراضي الزراعية المهملة والصالبة، والتوجّه نحو زراعة محاصيل الحبوب، نظرا لدورها الاستراتيجي في تعزيز الأمن الغذائي.
وأفاد الدكتور عمر بأن المدارس الحقلية تهدف إلى نشر الوعي أوساط المزارعين، وإرشادهم بالممارسات الزراعية السليمة، التي يجب اتباعها لتعزيز الإنتاج الزراعي، بدءا من تهيئة الأرض وإضافة السماد البلدي، وصولا إلى تسوية التربة، وتقديم الإرشادات العملية حول إنتاج السماد والمبيدات المحلية المنتجة من مواد بسيطة، وغيرها من الممارسات الزراعية.
فيما تطرق مدير إدارة الإرشاد، في قطاع الزراعة بالمحافظة، المهندس فؤاد الكوري، إلى أهمية المدارس الحقلية للإسهام في تنمية القطاع الزراعي، من خلال التعريف بالممارسات الزراعية والمعاملات الخاصة بالمحصول، بدءا من إعداد الأرض للزراعة حتى عملية الحصاد.
واعتبر هذه الأنشطة حلقة تواصل بين المزارعين فيما بينهم، وبين المرشدين والخبراء الزراعيين، وتساعد على تبادل الخبرات في هذا المجال، وبما يُسهم في تعزيز دور القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المدارس الحقلیة قطاع الزراعة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الزراعة بالاسماعيلية يعقد اجتماعًا بالإدارة الزراعية بالقصاصين
في إطار تنفيذ توجيهات المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توافر سندات الملكية لصرف المقررات السمادية،
وبناءً على قرار اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية رقم (١٢٢٧ لسنة ٢٠٢٥م) بتشكيل لجنة تضم كلا من ( الحوكمة - حساب بيع الأراضي - الشؤون القانونية بالمحافظة - مديرية الزراعة بتخصصاتها - الوحدة المحلية - الضرائب العقارية - الشهر العقاري - هيئة الأوقاف - جهات الولاية بالمحافظة ) ،
وذلك لبحث موقف سندات الملكية بجمعيتي القصاصين الجديدة و المحسمة القديمة والوقوف على مدى تحصيل مستحقات الدولة بتلك الجهات،
مع تكليف مديرية الزراعة بالإسماعيلية بفحص جميع سندات الملكية المقدمة لها للعمل علي تنقية الحيازات وضمان صرف الأسمدة لمستحقيها فقط
وبناءا علي ذلك عقد اليوم الدكتور علاء محمد حلاوة وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية اجتماعًا هامًا بالإدارة الزراعية بالقصاصين، بحضور كل من الأستاذ محمد دياب و الأستاذ عبد الله – مندوبى الضرائب العقارية ، الأستاذ أحمد محمد – مندوب هيئة الأوقاف ، المهندس محسن قناوي – مدير عام مديرية الإصلاح الزراعي ، وبحضور السادة المزارعين أصحاب المشكلة
كما رافق وكيل الزراعه بالاسماعيليه لجنة من مديرية الزراعة ، والتى تضم المهندس شريف العربي – مدير عام الشؤون الزراعية المساعد ، الأستاذ أشرف الجمل – مدير عام الشؤون القانونية بمديرية الزراعة ، المهندس هاني لطفي نور – مدير عام الإدارة الزراعية بالقصاصين ، المهندس ياسر سليم – متابعة المديرية
وخلال الاجتماع ، استعرض وكيل الوزارة الموقف بشفافية كاملة ، مؤكدًا أنه لن يتم صرف أي مقررات سمادية للموسم الشتوي ٢٠٢٥ /٢٠٢٦م إلا بوجود سند ملكية صحيح للأرض الزراعية ، وخطاب معتمد من الجهة صاحبة الولاية للارض الزراعيه ، وذلك حفاظًا على المال العام وضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين
وقد لاقى هذا الطرح تأييدًا كاملًا من جميع الحضور ، الذين أشادوا بالدور الفعّال لوكيل الوزارة في متابعة هذا الملف الهام، تنفيذًا لقرار السيد المحافظ بالعمل الفوري للجنة المشكلة لإيجاد حل نهائي يتوافق مع جميع الأطراف
صرح بذلك امنيه عبد السلام. مسؤل اعلام مديريه الزراعه بالاسماعيليه
واضافت أن المزارعون وجهود الشكر لوكيل وزارة الزراعة على جهوده المبذولة في خدمة القطاع الزراعي بالإسماعيلية ، وطلبوا من سيادته نقل خالص شكرهم وتقديرهم إلى الوزير اللواء طيار اركان حرب اكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية على سرعة التدخل ووضع آليات واضحة لحل المشكلة ، و على دعمه المستمر لمزارعى الإسماعيلية وحرصه الدائم على حماية حقوقهم وتذليل العقبات أمامهم .