رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس إلا للمشرك أو المشاحن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن شهر شعبان من الأشهر المباركة، التي تسبق شهر رمضان، وهو فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله.
صيام النبي في شعبانأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، مستدلًا بحديث أسامة بن زيد حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان».
وتابع: «نحن الآن على أعتاب النصف من شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان، علينا أن نستعد روحياً بالتحلي بالأخلاق الطيبة والتوبة النصوح»، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الإمام مسلم: «الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس، ويغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، ويقول الله لملائكته: انظروا هذين حتى يصطلحا»، مؤكدًا ضرورة إصلاح ذات البين قبل دخول رمضان.
الحسد والغل وأثرهما السلبيوفيما يخص العلاقات بين الناس، حذّر الشيخ رمضان عبد المعز من الحسد والغل، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تحسدوا ولا تباغضوا»، موضحًا أن الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، بينما الحقد هو تمني زوالها حتى لو لم يكن الشخص بحاجة إليها.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا، وترك الحسد والغل، والعمل معًا لنشر السلام والمحبة»، كما نهى عن «التناجش»، وهو رفع الأسعار بغرض التلاعب بالسوق.
النهج الإسلامي في المعاملات الاقتصاديةواختتم بالقول: «لا يجوز رفع الأسعار استغلالًا لحاجة الناس، ومن يسّر على الناس، يسّر الله عليه، ولذلك يجب أن نتعاون جميعًا في نشر الخير والبركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبان الصيام إصلاح ذات البين الحسد الأسعار النبی صلى الله علیه وسلم عبد المعز
إقرأ أيضاً:
من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
اللّهم صل على من أعليت له الرتب ، وكُشفت له الحجب فرقى إلى ما لم يرق إليه الخليل. ووصل إلى ما لم يصل إليه جبريل ونظر ما لم ينظره الكليم ، ووصفته بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم وصليت عليه أنت وملائكتك تحببا وتكريما. وقلت : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ). عبدك ونبيك ورسولك البشير النذير سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله السراج المنير. اللهم صلّ عليه بعدد صلاة المصلين عليه من الخلق أجمعين .