السلطات تشدد الرقابة على “التروتينيت”..غرامات ثقيلة للمخالفين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دخلت عملية تقنين استخدام الدراجات الكهربائية، المعروفة بـ “التروتينيت”، مرحلة جديدة في مدونة السير بالمغرب، حيث أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن تقديم مشروع قانون جديد لتعديل وتتميم القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.
المشروع الذي تم نشره يوم الجمعة 8 فبراير 2025 من قبل الأمانة العامة للحكومة، يهدف إلى تنظيم أكثر صرامة لاستخدام الدراجات الكهربائية، ويشمل مجموعة من الغرامات التي تفرض على المستعملين في حال ارتكابهم لمخالفات متعلقة بالسلامة والمرور.
من أبرز الغرامات التي فرضها المشروع هي القيادة دون ارتداء خوذة واقية مصادق عليها من قبل السلطات المعنية.
كما سيتم فرض غرامات على مستعملي “التروتينيت” في حال تجاوزهم إشارات المرور الحمراء أو عدم التوقف عند علامة “قف” أو تجاوز السرعة المحددة في الأماكن الحضرية.
ويشمل المشروع أيضا مخالفة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، حيث يُحذر من أن هذا الفعل يعرض حياة السائق والمشاة للخطر، ويسهم في زيادة الحوادث المرورية.
وفي بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك، أكدت أن هذه التعديلات تأتي في إطار تعزيز السلامة على الطرق، في وقت تشهد فيه المدن المغربية انتشارًا واسعًا لاستخدام الدراجات الكهربائية كوسيلة نقل بديلة. وأشارت الوزارة إلى أن التزايد الكبير في عدد مستخدمي “التروتينيت” يعكس ضرورة وجود قوانين تنظم هذا القطاع بشكل أكثر فاعلية.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه التعديلات ستساهم في تقليل حوادث السير المرتبطة بهذه الوسيلة، التي أصبحت شائعة بين الشباب، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور في المناطق الحضرية.
في انتظار المصادقة النهائية، يطالب العديد من المواطنين بتوفير حملات توعية حول سلامة السير على الدراجات الكهربائية، مع التركيز على أهمية ارتداء الخوذات والامتثال لقوانين المرور.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إشارات المرور استخدام الهاتف المحمول التروتينيت السلامة الطرقية تقنين الدراجات حوادث السير خوذة واقية دراجات كهربائية الدراجات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
كيف تجعل الناس يعاملونك بجدية؟
#سواليف
#يفرض #الكثيرون #احترامهم #بمجرد #دخولهم #الغرفة أو #حديثهم، بينما يجد البعض صعوبة في أن يُؤخذوا على محمل الجد، بغض النظر عما يفعلونه ومدى كفاءتهم.
فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يكمن الفرق غالباً في #إشاراتهم_النفسية الدقيقة بدلاً من مكانتهم أو سلطتهم. لذا، فإن هناك بعض النصائح المدعومة بعلم النفس حول كيفية جعل الأخرين يأخذونك على محمل الجد:
يُقال غالباً أن العيون مرآة الروح، وهذا صحيح، فيعد التواصل البصري من أقوى الإشارات غير اللفظية للثقة والصدق، وغالباً ما يعكس الأفكار والمشاعر الداخلية.
يُقال إن التواصل البصري المستمر أثناء التحدث مع الآخرين يُظهر ثقة الشخص بما يقوله، وبالتالي بناء الثقة والمصداقية. ومع ذلك، فإن التوازن هو الأساس، حيث أن الإفراط في التواصل البصري أو التحديق ربما يُشعر الآخرين بالرهبة، بينما يُمكن أن يُظهر قلة التواصل البصري أو التحديق شعوراً بعدم الأمان.
التحدث بهدوء ووضوحأشارت مقالة بحثية، نُشرت عام ٢٠١٧ في دورية PMC الصادرة عن المعاهد الوطنية البريطانية للصحة، إلى كيفية تحسين الكلام الواضح (الذي يتميز ببطء وتيرة الكلام وفرط النطق) الذكاء وفعالية التواصل، مما يُمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على إدراك الثقة والكفاءة.
كما توصلت دراسة أخرى من جامعة كولومبيا إلى أن النبرة المُدروسة تُشير إلى السلطة، بينما يُشير الصوت المُتسرع أو المُرتجف إلى التوتر.
مقالات ذات صلة عالم زلازل تركي يحذر: الهدوء الحالي وهم والكارثة قادمة 2025/12/06 وضع حدود صحيةيُقال إن الناس يحترمون من يحترم نفسه، وهذا صحيح. إن الطريقة التي يُحب بها الشخص نفسه ويحترمها ويعاملها بها تُعلّم الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه معه. لذا، ينبغي أن يكون الشخص لطيفاً مع نفسه وأن يتعلم أن يقول “لا” أو يدافع عن نفسه عند الحاجة. يساعد وضع حدود سليمة في الحفاظ على الراحة النفسية، ويسهم في كسب احترام الآخرين ودفعهم لمعاملته بشكل جيد. ملابس مناسبة للمناسبة
إن طريقة ارتداء الشخص للملابس تؤثر على الآخرين، حتى قبل أن ينطق بكلمة. لذا، فإن فن ارتداء الملابس المناسبة للمناسبة لا يقل أهمية عن التحدث بثقة لكسب احترام الآخرين. إن ارتداء ملابس أنيقة والوقوف بشموخ والحفاظ على وضعية منفتحة يعزز الكفاءة والموثوقية. ولا يقتصر ارتداء الملابس المناسبة على اختيار أزياء باهظة الثمن، بل يتعلق أيضاً بحب الذات واحترامها. عندما يرتدي الشخص ملابس أنيقة، يميل الأخرون أيضاً إلى أخذه على محمل الجد. الوفاء بالوعود
إن الأفعال أبلغ من الأقوال، لذا فإن الوفاء بما وعد به الشخص يجعله شخصاً أكثر موثوقية. إن الموثوقية من أقوى الصفات المرتبطة بالاحترام، لأنها تجعل الشخص جديراً بالثقة ويمكن الاعتماد عليه. سواء كان ذلك الالتزام بالمواعيد النهائية أو الحضور في الموعد المحدد، فإن الوفاء بالوعود يساعد في بناء سمعة طيبة.