«أمين الفتوى» بدار الإفتاء: بيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط جائز شرعا بضوابط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم بيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط، موضحا أنه جائز شرعا، طالما جرى الالتزام ببعض الضوابط المهمة، مؤكدا أن من أهم هذه الضوابط أن يشتري الشخص البائع السلعة بنفسه أولا، «بمعنى أن يشتري الجهاز أو المنتج من المورد وتكون السلعة في حوزته قبل أن يعرضها للبيع بالتقسيط».
وشدد «كمال»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، على أنه لا يجوز للبائع أن يعطي المال للمشتري ليذهب ويشتري السلعة بنفسه من مكان آخر، مؤكدا ضرورة تحديد الأقساط بشكل واضح ومعلوم، بحيث يجري تحديد المبلغ الذي سيدفعه المشتري كل شهر على سبيل المثال، دون وجود أي غموض في التفاصيل المالية.
موقف السلعة في التقسيطوأشار أمين الفتوى، إلى أن التقسيط جائز أيضا، طالما أن السلعة نفسها حلال، فلا يجوز بيع أي منتج محرم، مثل الأجهزة التي تتعلق بالخمر أو القمار أو ما يخالف الشريعة الإسلامية، موضحا أن العمل في بيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط يمكن أن يتم سواء كان لدى الشخص محل أم لا، طالما يجري اتباع الضوابط الشرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد كمال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية البيع بالتقسيط
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: «ابني كان بيلعب لعبة إلكترونية وخسر كل فلوسه، فساعدناه وسددنا جزء كبير من المبلغ.. هل هنؤجر في الدنيا والآخرة؟».
ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مساعدة الوالدين للابن في مثل هذه المواقف جائز ومقبول، فالوالدان سيؤجران بإذن الله على فك الورطة التي وقع فيها الابن، بشرط أن يكون ذلك تصحيحًا لسوء تصرفه وليس تشجيعًا له على تكرار الأمر.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية والمراهنات ليست طريقًا لكسب المال الحلال، فالكسب الصحيح يكون بالجد والعمل والتجارة الحلال، وليس بالمقامرة أو اللعب على الحظ، مؤكدًا أن الانشغال بهذه الألعاب يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج والتقدم، ولا تبنى الأمم أو الأوطان بالجلوس على الألعاب فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم فيما يقومون به على الهواتف والمواقع والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بفك أزماتهم بعد وقوعها، لأن الوقاية خير من العلاج، وضبط الأبناء بالتربية والمتابعة يحميهم من الانحراف والمكاسب الحرام.
حكم المراهنات في الإسلاموكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال تصريحات سابقة، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بـ المراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.