روتين الفنانة صابرين لفقدان الوزن والمحافظة على جمالها.. روشتة يومية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اتبعت الفنانة صابرين روتينًا يوميًا، للوصول إلى الوزن المثالي، والمحافظة على جمالها، من خلال استمرارها على مجموعة من النصائح، أبرزها الرياضة وتناول البرتقال واليوسفي، وجاء ذلك بعد خضوعها لتجربة حقن رفع الحرق، لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضحت الفنانة صابرين في لقاء مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، مع الإعلامية لميس الحديدي روتينها للحفاظ على جمالها ووزنها، إذ لجأت إلى بعض النصائح الطبيعية، إذ لجات إلى الرياضة التي ساعدتها على الوصول إلى الشكل المثالي، كما تناولت الفواكه التي تحتوي على «فيتامين سي»، مشيرة إلى أهمية الحصول على الكولاجين من مصادره الطبيعية مثل الكوارع، قائلة: «الرياضة بتحافظ على الجسم لما الشخص بيفقد وزنه، بتديله الشكل المظبوط، وكلوا يوسفي وبرتقال».
من جانبه، قال الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المشي وممارسة التمارين الرياضية، من أهم الأسباب الرئيسية التي تساعد في فقدان الوزن وحرق الدهون، لذا فإن قلة الحركة تؤدي إلى تأثيرات سلبية وثبات وزن الجسم لفترة.
المصادر الطبيعية لـ«فيتامين سي»أما بالنسبة لـ«فيتامين سي»، فقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يقوي مناعة الجسم، ويساعد في فقدان الوزن، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية، مثل البرتقال، اليوسفي، الليمون، الجوافة، الكيوي، البروكلي، الفلفل بألوانه، الطماطم، البقدونس، الأعشاب العطرية وأبرزها النعناع واليانسون.
وبحسب «بدران» فإن «فيتامين سي» له فوائد هائلة، بخلاف فقدان الوزن، إذ يساهم في مكافحة الالتهابات، ويعمل كمضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من التلف، لافتًا إلى أن أما الكوارع مصدر غني بمادة الكولاجين، الذي يساعد على تحسين عملية الجهاز الهضمي، واعطاء البشرة نضارة وإشراقة حيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة صابرين فقدان الوزن الرياضة نصائح فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
هل فيتامين سي يحارب نزلات البرد؟.. باحثون يوضحون الحقيقة
مع انخفاض درجات الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى المكملات مثل فيتامين سي لتعزيز المناعة والوقاية من أعراض البرد، لكن اﻷدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن هذه المكملات قد لا تكون الحل السحري الذي كنا نأمله.
فقد ارتبطت الادعاءات حول قدرة فيتامين سي على مكافحة البرد بعالم الكيمياء الحائز على جائزة نوبل لينوس بولينغ، لكن الخبراء يشيرون الآن إلى أنه اعتمد على أدلة غير موثوقة لدعم هذه الادعاءات.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة ليلى حنبيك، الرئيسة التنفيذية لجمعية الصيدليات المستقلة، أن الكثير من الأدلة حول دور الفيتامينات اليومية في مواجهة البرد "غير حاسمة". وأضافت: "بينما أظهرت بعض الأبحاث عدم وجود صلة بين تناول هذه المكملات وتقصير مدة أعراض البرد، هناك دراسات أخرى أظهرت أن هذه المكملات تلعب دورا في التحكم بالأعراض".
ويعمل فيتامين سي على إصلاح الأنسجة في الجسم ويدعم الجهاز المناعي من خلال حماية الخلايا من ضرر الجذور الحرة وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يقصر أيضا مدة الإصابة بالبرد. حيث وجدت مراجعة علمية نشرت عام 2016 أن تناول فيتامين سي بجرعات تزيد عن 0.2 غرام يوميا يمكن أن "يقلل شدة ومدة" نزلة البرد.
لكن بعض الخبراء الصحيين يؤكدون أن هناك أدلة محدودة على أن فيتامين سي يمنع نزلات البرد أو يسرع الشفاء. ويؤيد هذا الرأي البروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة في جامعة إيست أنجليا، الذي قال: "لا قيمة لفيتامين سي في حالة نزلات البرد".
ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نظام مناعي صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض. تنصح الدكتورة حنبيك بالحصول على "فيتامين د، وفيتامين سي، والزنك بانتظام في النظام الغذائي أو عبر المكملات"، مؤكدة على أهمية "النظام الغذائي المتوازن والمستويات الكافية من هذه الفيتامينات لأنها تلعب دورا في تقوية الجهاز المناعي".
أما بالنسبة للزنك، فقد خلص باحثون في مراجعة علمية عام 2024 إلى أنه لا يمنع نزلات البرد ولكن قد يقلل من مدة الإصابة. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس الحصول على احتياجاتهم من الزنك من النظام الغذائي وحده.
ويبدو أن هناك أملا أكبر لفيتامين د، فيتامين الشمس الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، لكن ذلك ينطبق فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين، وفقا لمراجعة علمية عام 2021.