12 دولة تشارك في معرض WEPEX الدولي للكهرباء والمياه بكينيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تستعد العاصمة الكينية نيروبي لاستضافة الدورة الخامسة من معرض WEPEX الدولي للطاقة المتجددة والمياه والكهرباء في نسخته الخامسة، والمقرر عقده في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2025 بمركز المؤتمرات الدولي في نيروبي KICC.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي يوم 17 فبراير الجاري للاعلان عن تفاصيل المشاركة الدولية في المعرض بحضور ممثلين عن 12 دولة عربية ودوليه و أفريقية.
ويُعد معرض WEPEX أحد أبرز المعارض المتخصصة في قطاعات المياه والطاقة والكهرباء والطاقة المتجددة في إفريقيا، ويهدف المعرض إلى توفير منصة للشركات والخبراء والمهتمين بهذه القطاعات لعرض أحدث التقنيات والابتكارات وتبادل الخبرات وبناء الشراكات.
يُقام المعرض تحت رعاية وزارات المياه والكهرباء والبنية التحتية الكينية، وبدعم من العديد من المنظمات والهيئات المحلية والدولية، بما في ذلك مؤسسة الكهرباء الكينية لتنظيم الكهرباء (KETRACO) ، وغرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية (KNCCI)، والهيئة الوطنية لإدارة البيئة (NEMA) بالإضافة الي جمعية رجال الأعمال الكينية KEPSA بالإضافة إلى العديد من الشركات والمؤسسات الأخرى ومن مصر التمثيل التجاري والمجالس التصديرية للكيماويات والصناعات الهندسية والغرف الصناعية المختلفة.
ومن المقرر أن يتطرق المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل معرض ويبيكس الدولي وأهدافه وأهميته في دعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وقطاعات المعرض وتبادل الخبرات وزيادة حركة التجارة البينية مع دول القارة الأفريقية وخاصة شرق أفريقيا.
ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات المصرية والعربية وخاصة العراق والأردن والعديد من الدول الإفريقية و الشركات الدولية المتخصصة في مجالات المياه والطاقة المتجددة والكهرباء، حيث سيتم عرض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول التقنية الحديثة.
كما تقوم الشركة المنظمة بدعوة عدد ٥٠ من المستوردين وتجار من الدول المحيطة بكينيا لعمل لقائات ثنائية بين العارضين وبينهم.
ويستهدف تنظيم هذا المعرض في كينيا تعزيز قطاعات المياه والطاقة المتجددة والكهرباء ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وتوفير فرص استثمارية جديدة في هذه المجالات الحيوية لجميع الدول المشاركة في المعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والكهرباء والطاقة مجالات المياه للطاقة المتجددة المزيد
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.