«أبيض الناشئين» يُدشن معسكر الإعداد لنهائيات آسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
دشن منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة، معسكره الداخلي في مقر اتحاد الكرة بدبي، استعداداً للمشاركة في نهائيات بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، في الفترة 3 إلى 20 أبريل المقبل، حيثُ يلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام.
شارك في التدريبات كل من، هود صالح المنهالي (الجزيرة) هزاع فيصل علي، عبدالله راشد (العين) مايد محمد اليماحي، عبدالله فهد يعقوب، فيصل محمد البريكي (الوحدة) فهد خليل إبراهيم، سهيل النوبي مال الله، مايد عادل خميس (النصر) سالم عصام ياقوت، محمد ناصر أحمد، إبراهيم يوسف الجسمي (الوصل) محمد بطي، محمد أحمد إسماعيل، علي حسن الجسمي (شباب الأهلي) محمد يوسف السعدي (الفجيرة) سعيد علي الراشدي، عبيد عمران آل علي، حميد إبراهيم السويدي (الشارقة).
وقال المدرب الوطني ماجد سالم الزعابي: «برنامج تحضير المنتخب للنهائيات الآسيوية يسير بشكل جيد، حققنا الأهداف المطلوبة من تجمعاتنا في الفترات السابقة، وتحديداً تطوير الجوانب البدنية والفنية، والتفاهم في اللعب بين خطوط المنتخب، واليوم ننتقل لمرحلة مهمة في مشوار استعداداتنا للبطولة القارية، ولزاماً علينا مواصلة العمل على تطوير ما حققناه».
وأضاف: «نستعد من خلال تجمعنا الحالي في دبي الذي يستمر ثلاثة أيام، الى السفر لمعسكر إسبانيا، حيث سنلعب ثلاث مباريات ودية أمام التشيك والسويد وويلز. نحظى بدعم كبير من اتحاد الكرة في توفير جميع المتطلبات اللازمة لتحضيرات المنتخب بالصورة المناسبة، ونسأل الله التوفيق في ما هو قادم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الناشئين أبيض الناشئين اتحاد الكرة كأس آسيا للناشئين
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي يتوّج محمد جاسم إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
فاز الطالب محمد جاسم إبراهيم بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى مملكة البحرين، في ختام تصفيات شهدت مشاركة 137375 طالباً وطالبة مثلوا 241 مدرسة، وتحت إشراف 489 مشرفاً ومشرفة أسهموا في نجاح الدورة الجديدة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وجرى تتويج الطالب محمد جاسم إبراهيم من الصف الخامس في المدرسة الأهلية التابعة لمنطقة التعليم الخاص باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، الذي شهدته العاصمة البحرينية المنامة، بحضور سعادة فهد محمد بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، وسعادة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين، والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات. كما شهد الحفل الختامي تتويج شيخة محمد الرميحي من «المنطقة الأولى»، بلقب «المشرفة المتميزة»، ومدرسة الحد الإعدادية من «المنطقة الرابعة»، بلقب «المدرسة المتميزة»، فيما تم تكريم الطالبة فاطمة كاظم مسلم محمد من الصف الأول الثانوي في مدرسة سترة الثانوية للبنات من «المنطقة الثانية» بعد نيلها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 123 طالباً وطالبة شاركوا في تصفيات هذه الفئة. وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى مملكة البحرين عشرة طلاب وطالبات، تنافسوا على اللقب، وضمّت القائمة إضافة إلى الطالب محمد جاسم إبراهيم كلاً من: أمينة صلاح جناحي من الصف الثاني الإعدادي في مدارس الإيمان الخاصة - قسم البنات التابعة لمنطقة التعليم الخاص، وطاهرة السيد محمود أحمد من الصف السادس في مدرسة الروابي الخاصة «التعليم الخاص»، وغفران حمزة حسن من الصف الثاني الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات «الثالثة»، وسلمى أحمد ناصر من الصف الخامس في مدرسة شهركان الابتدائية للبنات «الأولى»، وآشلي محمد مصطفى من الصف الأول الثانوي في مدرسة خولة الثانوية للبنات «الرابعة»، وآمنة وهب يوسف من الصف الثالث الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات «الثالثة»، ومريم حسين عبدالله من الصف الأول الثانوي في مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات «الأولى»، وفاطمة حسن الصائغ من الصف الثالث الثانوي في مدرسة النور الثانوية للبنات «الثانية»، وسارة إسماعيل الجودر من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المحرق الثانوية للبنات «الرابعة».
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين أنّ العمل على نشر ثقافة القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات سيبقى أولوية في الخطط الاستراتيجية التي تضعها وزارة التربية والتعليم في المملكة، لما يمثله ذلك من أهمية قصوى في صياغة مستقبل مشرق قائم على العلوم والمعارف والإبداع، مثمناً الدور الملهم الذي يلعبه تحدي القراءة العربي في صقل قدرات الأجيال الجديدة وتوثيق ارتباطها بلغة الضاد والثقافة العربية، والكشف عن مواهب واعدة قادرة على التعبير عن أفكارها وإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية. وقال إن طلبة مملكة البحرين أظهروا خلال تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، اهتماماً كبيراً بالمشاركة وتسجيل حضور لافت كعادتهم في الدورات الماضية، وهو ما تجلى بخوص 137375 طالباً وطالبة المنافسات بكل جدية وإصرار على التميّز والحصول على المراكز الأولى لتمثيل مملكة البحرين خلال المرحلة النهائية، التي تجري في دبي، والتطلع إلى التتويج في ختام هذه المبادرة القرائية العظيمة، التي جسّدت منذ انطلاقتها حرص دولة الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» على بناء جيل عربي جديد مؤمن بقدراته للتفوق في مجالات الثقافة والفكر.
وهنّأ الفائزين في فئات التحدي على مستوى مملكة البحرين، وجميع المشاركين في التصفيات وذوي الطلبة، والكوادر التعليمية وإدارات المدارس، مقدماً الشكر لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» والجهات التي دعمت وسهّلت إجراءات تصفيقات الدورة التاسعة في البحرين. من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي، إن المشاركة الكثيفة لطلبة مملكة البحرين في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، تأتي امتداداً للمشاركة البحرينية المتميزة في جميع دورات التحدي منذ انطلاقه في العام 2015، مؤكداً أن هذا النجاح البحريني المتواصل في عدد المشاركين والمستويات الرفيعة التي يظهرونها على صعد الحصيلة المعرفية والقدرة على التعبير عن الذات والتمكن في اللغة العربية، هو نجاح للمنظومة التعليمية البحرينية وترجمة لجدية الطلاب والطالبات ومثابرتهم للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والثقافية، كما يمثل انعكاساً للتعاون الكبير بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين.وهنأ الطالب محمد جاسم إبراهيم بعد فوزه بلقب بطل الدورة التاسعة في البحرين، وأوائل فئات التحدي وجميع المشاركين في التصفيات، وأسر الطلاب والطالبات مثمناً دورها في تحفيز أبنائها على الاجتهاد والتميّز في المنافسات.
وتوجه الخالدي بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والهيئات التدريسية في جميع مناطق المملكة، معرباً عن ثقته بإمكانات طلبة البحرين وجدارتهم بتحقيق إنجازات جديدة في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي. وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. ويهدف التحدي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسّخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.