تفاصيل مشروعات مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية.. تضم 4 كليات متخصصة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن مدينة المعرفة صرح تكنولوجي عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة تهدف للتحول نحو مجتمع رقمي متكامل.
مدينة المعرفة أقُيمت على مساحة 221 فدانًاولفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إلى أنَّ مدينة المعرفة أقُيمت على مساحة 221 فدانًا، بها 35 شركة محتضنة ومستفيدة من خدمات المدينة، مشيراً إلى تفاصيل المدينة كالتالي:
أبرز مشروعات المدينة في المرحلة الأولى:
1 - جامعة مصر المعلوماتية
- بها 4 كليات متخصصة، تضمها الجامعة ووصل إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة إلى 1311 طالباً,
2- مركز إمحوتب للإبداع والتطوير
أكثر من 17 شركة عالمية ومحلية تعمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة للسيارات يستضيفها المركز.
3- الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة
18 معملاً بحثياً وتطبيقياً متخصصاً لتطوير حلول تقنية مبتكرة تضمهم الأكاديمية وتهدف إلى التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
- تضم المدينة 57 معملاً متخصصاً.
- 6 آلاف طالب ومتدرب توفر المدينة التدريب لهم.
تجهيز مدينة المعرفة وفقًا لأحدث النظم التكنولوجيةوذكر مجلس الوزراء أنَّ مدينة المعرفة تم تجهيزها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية؛ وذلك لتحقيق رؤية محددة تتمثل في بناء مجتمع معلوماتي متكامل جاذب للاستثمارات العالمية ومحفز للإبداع الرقمي يتم من خلاله التشبيك بين مختلف عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم أنشطة بناء القدرات والبحوث والابتكار المتخصصة في التكنولوجيات المتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة تكنولوجيا المعلومات رئاسة مجلس الوزراء مدينة المعرفة إعلامي الوزراء مدینة المعرفة
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة