البيت الأبيض يكشف حقيقة موقف العاهل الأردني من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه سيكون أفضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من قطاع غزة، مع الإقرار بأن العاهل الأردني عبدالله الثاني رفض الخطة، خلال محادثات جرت بينهما، يوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الملك يفضّل بقاء الفلسطينيين حيث هم"، مضيفة "لكن الرئيس يشعر بأنه سيكون أفضل بكثير وأكثر إجلالاً، إذا أمكن نقل هؤلاء الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أماناً".
وأعربت مصر والأردن في الأيام الأخيرة عن معارضتهما الشديدة لخطة الرئيس الأمريكي لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى بلديهما.
وأكد الملك عبد الله الثاني بعد محادثاته مع ترامب في واشنطن الثلاثاء "موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وأضاف في منشور على منصة إكس أن ذلك "موقف عربي موحد".
في السياق، أعلنت مصر هذا الأسبوع عقد قمة عربية طارئة في القاهرة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها "ستقدم رؤية شاملة" لإعادة بناء غزة من شأنها ضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما حصلت القاهرة على موافقة مبدئية على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الأردن غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من انتزاع السلطة من النظام.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس (ترامب) لا يزال منفتحا على الحوار.
ويعبر عبر مضيق هرمز نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.