قصة فيلم The Substance المرشحة بطلته لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تنتظر الممثلة الشهيرة ديمي مور تكريما من نوع خاص في حفل الأوسكار 2025، بعد سنوات من شعورها بعدم التقدير في هوليوود.
ديمي مور التي تبلغ من العمر 62 عاما، واشتهرت بتقديم الأعمال الجريئة في مشوارها الفني، ترشحت لنيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن بطولة فيلم The Substance.
تدور أحداث فيلم The Substance في إطار من الفانتازيا والتشويق حول مقدمة برامج رياضية تمكن منها التقدم في العمر، وأصبح مالك المحطة التلفزيونية يرغب في استبدالها.
حينما تشعر ديمي مور التي تلعب شخصية إليزابيث سباركل في The Substance بأن شهرتها ومكانتها على وشك الاختفاء، يظهر لها حل خيالي من خلال مادة غامضة.
حقنت ديمي مور نفسها بمادة، أنتجت منها نسخة أخرى ولكن أصغر سنا، واستولت على حياتها حتى أصبحت هي النجمة الجديدة وجارت عليها حتى خلقت منها وحشا أسوأ.
يقدم الفيلم نماذج تعبيرية عن زيف أضواء الشهرة وسيطرتها على أصحابها لدرجة التضحية بكل شيء في سبيل الحفاظ على المكانة الاجتماعية والإعلامية.
يشارك في بطولة فيلم The Substance كل من مارجريت كوالي، دينيس كويد، هوجو ديجو، ومن إخراج كورلي فارجيه.
ترشح فيلم The Substance لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم لعام 2025، ولكن فرصته في الفوز بالتمثال الذهبي ليست بقوة بطلته التي حصدت جائزة جولدن جلوب في نفس الفئة وعن نفس الدور الشهر الماضي.
ويعد هذا الترشح الأول للنجمة ديمي مور التي عملت في هوليوود منذ عام 1980 وقدمت العديد من الأعمال السينمائية لكن تم حصرها في أدوار الإغراء في معظمها.
كانت ديمي مور من أغلى نجمات هوليوود في التسعينيات، وحققت بعض أفلامها في البداية نجاحا كبيرا، كما تزوجت ثلاث مرات طوال حياتها كان أبرزها زواجها من بروس ويليس لمدة دامت حوالي 14 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوسكار ديمي مور المزيد دیمی مور The Substance
إقرأ أيضاً:
أوسكار بوب بعد تعافيه من الإصابة: صرت أقدر كرة القدم بشكل أكبر
أكد النرويجي أوسكار بوب لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ابتعاده عن الملاعب لثمانية أشهر في الموسم الماضي زاد من شغفه وإصراره لتعويض ما فاته، بدءًا من كأس العالم للأندية 2025
بعد أن تألق بشكل لافت مع الفريق الأول لسيتي في موسم 2023/2024، واصل أوسكار بوب تألقه خلال جولة الفريق الصيفية في الولايات المتحدة عام 2024.
وكان بوب يستعد للانطلاقة من جديد مع بداية موسم 2024/2025، لكن إصابة مفاجئة خلال إحدى الحصص التدريبية تسببت في كسر في ساقه، وهو ما شكل ضربة قاسية ومؤلمة له.
حرمت الإصابة بيب جوارديولا من أحد أبرز مواهبه الشابة، كما أوقفت تقدم اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا في مسيرته الصاعدة.
ورغم ذلك، وبعد فترة طويلة وشاقة من العلاج والتأهيل تخللتها بعض الانتكاسات، عاد بوب إلى الملاعب أخيرًا في شهر أبريل، حين شارك كبديل في الفوز 2 /صفر على ليستر سيتي وسط ترحيب كبير من الجماهير.
بعد مشاركته كبديل خلال الفوز على كريستال بالاس وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، انضم أوسكار بوب إلى بعثة مانشستر سيتي المتواجدة في الولايات المتحدة ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقدم بوب أداءً لافتًا بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة الفريق الافتتاحية في المجموعة السابعة، والتي انتهت بالفوز بهدفين دون رد على الوداد المغربي.
واعترف بوب بأنه عاد إلى الملاعب بتقدير أكبر للعبة، قائلًا “أعتقد أنه منذ اللحظة التي بدأت فيها الركض من جديد، وركل الكرة، والتدرب مع الفريق، شعرت بسعادة أكبر من أي وقت مضى، وبالتأكيد أصبحت أقدر اللعبة أكثر، أعتقد أن كأس العالم للأندية وبداية الموسم الجديد سيكونان بمثابة انطلاقة جديدة لي وللفريق، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل، بالنسبة لي، من الرائع أن أعود، أشعر أنني بحالة جيدة وسعيد لوجودي هنا، ومتحمس للغاية، ومن الرائع أن أكون مع الفريق مجددًا”.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن بوب قوله:"كانت فترة صعبة في بعض الأوقات، لكن النادي قدّم لي دعمًا رائعًا، وكنت دائمًا أفكر في العودة بشكل أقوى، لذا كل شيء سار على ما يرام، عدت في فبراير تقريبًا، لكن حدث لي حمل زائد قليلًا، وهذا أبعدني لعدة أسابيع، لكن بعد ذلك، سارت الأمور بشكل جيد".
واختتم النرويجي حديثه:“من الطبيعي أن استعادة اللياقة تأخذ بعض الوقت، لكنني الآن أشعر أنني في حالة ممتازة، إنها بداية جديدة بالنسبة لي وللفريق، وأعتقد أنه من الآن فصاعدًا يمكننا البناء والمضي قدمًا”.