بالفيديو.. هل باب التوبة يغلق لو كثرت المعاصي؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا ثم بحث عن التوبة تحمل العديد من العبر والدروس المهمة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين العالم الحقيقي ومن يفتقر إلى العلم رغم انشغاله بالعبادة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا الرجل عندما سأل عن أعلم أهل الأرض، دُلَّ على راهب، وعندما سأله: "هل لي من توبة؟"، أجابه بالنفي، فأغلق أمامه باب الرحمة، ما دفعه إلى قتله ليكمل به المئة، لكن الخير تحرك في قلبه مجددًا، فبحث عن عالم، وحين سأله نفس السؤال، أجابه العالم: "نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة؟"، مؤكدًا أن باب التوبة لا يُغلق أبدًا أمام العبد.
وأضاف أن الفرق بين الراهب والعالم في القصة يكشف لنا أن العبادة وحدها لا تكفي لإرشاد الناس، بل لا بد من العلم والفهم الصحيح للدين، فالعالم يفتح الآفاق وييسر الطريق، بينما الجهل يؤدي إلى التشدد والانغلاق.
وتابع: "كلما وجدت تشددًا، فاعلم أن هناك قلة علم، وكلما وجدت انغلاقًا وتضييقًا، فابحث عن الفهم الصحيح للدين".
اقرأ أيضاًتفسير رؤيا وفاة الأب في المنام لابن سيرين
الشيخ مصطفى ثابت يوضح حكم دخول الماء إلى الجوف أثناء السباحة في رمضان.. «فيديو»
هل الأرزاق والآجال تُكتب في ليلة النصف من شعبان؟.. الشيخ مصطفى ثابت يجيب «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.