قال سفير الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف مانع العتيبة الأربعاء إن الولايات المتحدة تتبع نهجا "صعبا" بشأن قضية غزة.

وأضاف في القمة العالمية للحكومات في دبي "كلنا في نهاية المطاف في مهمة للبحث عن حلول، لكننا لا نعرف حتى الآن إلى أين ستؤول الأمور".

وردا على سؤال عما إذا كانت الإمارات والولايات المتحدة يمكنهما إيجاد أرضية مشتركة بشأن غزة، قال العتيبة إن بلاده ستحاول إيجادها.



وأضاف، أنه لا يزال بإمكان البلدين إجراء محادثات والتنسيق فيما بينهما حتى لو اختلفا بشأن قضية معينة.

وتابع، "نتمتع بالمرونة، ونعبر عن آرائنا بوضوح، نحن صريحون جدا ولا نندم على ذلك، وبالتالي تماما مثل أي علاقة، يستمع أصدقاؤنا إلينا في بعض الأحيان، ولا يستمعون إلينا أحيانا، نتفق على مواقف معينة في بعض الأوقات، ونختلف في بعض الحالات، سعينا دائما لإيجاد أرضية مشتركة".

وأردف العتيبة، "ليس معنى أننا لا نحب شيئا معينا، أننا لن نتحدث مع بعضنا البعض".

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة حل الدولتين لإحلال السلام في المنطقة.

وخلال الاتصال، أبلغ روبيو، صاحب السمو رئيس الدولة، أن حماس لا ينبغي أن تحكم غزة مرة أخرى.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الجانبين ناقشا الأمن الإقليمي، واتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون.



وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعواته لتهجير أهالي قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل عقد اجتماع مغلق مع الملك عبد الله في البيت الأبيض: "أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في الأردن، وأعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر، وقد يكون لدينا مكان آخر، ولكنني أعتقد أنه عندما ننتهي من محادثاتنا، سنحصل على مكان حيث سيعيش أهل غزة في سعادة وأمان كبيرين".

فيما رد العاهل الأردني عندما سئل عن استقبال الفلسطينيين، إنه "يتعين علينا أن نضع في الاعتبار كيفية جعل هذا العمل في مصلحة الجميع".

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك قطعة أرض يمكن للفلسطينيين العيش فيها في الأردن، قال الملك عبد الله إنه يتعين عليه أن "يفعل ما هو الأفضل لبلاده".

وأكد أن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب بشأن قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات العتيبة غزة ترامب غزة واشنطن الإمارات العتيبة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ضبط 354 قضية مخدرات و229 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • قضية سارة خليفة.. مصدر قضائي ينفي ضبط عضو بالنيابة العامة وضباط الشرطة
  • سفير إيطالي سابق: إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في حربها ضد إيران
  • الداخلية تضبط 341 قضية مخدرات و235 قطعة سلاح
  • عبدالله بوشهري يعلق على قضية شجون الهاجري: كفاكم تصريحات تضرها .. فيديو
  • ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
  • ضبط 369 قضية مخدرات و246 قطعة سلاح
  • عاجل| إغلاق المجال الجوي لدولة الإمارات بعد هجوم إيران على قواعد أمريكا بقطر