لبنان ٢٤:
2025-10-12@12:01:55 GMT

مراجعة البيان الوزاري اليوم

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

عشية الاجتماع الثاني للجنة صياغة البيان الوزاري في السرايا المقرر عقده اليوم تواصلت عمليات التسليم والتسلم في الوزارات بين الوزراء القدامى والجدد.

وذكرت "النهار" أن لجنة صياغة البيان الوزراي تمضي بسرعة نحو إنجاز مهمتها. وتناقش اللجنة مسودة بيان وضعها رئيس الحكومة نواف سلام ويجري استمزاج سائر مكوّنات الحكومة فيها وتتضمن كل ما يتصل بتوجهات الحكومة حيال التحديات السيادية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وفقاً للمعايير الإصلاحية التي وضعها العهد ورئيس الحكومة.

وبات في حكم المؤكد أن البيان لن يتضمن عبارة "المقاومة" أو "الثلاثية" القديمة بل سيعتمد على الفقرة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تتناول "الحق الطبيعي للدول في الدفاع عن انفسها إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الامم المتحدة) ..."، بالإضافة إلى فقرات من خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول حصرية السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية. كما سيتضمن البيان وفق المتوقع تركيزاً على التزام لبنان بسط سيادة الدولة على كامل أراضيه وفق اتفاق الطائف والدستور والقرارت الدولية لا سيما منها القرار 1701. وسيتضمن البيان ملف تعزيز الأمن على الحدود اللبنانية السورية والتشديد على ضرورة التنسيق مع الجيش اللبناني لوضع حد للانشطة التهريبية والنشاطات المسلحة. كما سيأخذ ملف الإصلاحات المالية والاقتصادية حيّزاً كبيراً في البيان لا سيما لجهة الإصلاحات الهيكلية في النظام المصرفي التي ستكون أساساً لحل عادل لقضية الودائع والمودعين بعدما حسم الرئيس سلام في مقابلته التلفزيونية مساء الثلاثاء الماضي كل التخويف بشطب الودائع ورسم خريطة الطريق الكاملة للمسار الإصلاحي للحكومة. 

وذكرت «اللواء» ان المسودة قد تنجز اليوم الخميس، وفي حال انتهت تعرض على السبت او الاثنين على رئيس الجمهورية لإبداء الملاحظات عليها، ثم تعرض على مجلس الوزراء لدرسها وتعديل او اضافة او حذف ما يستلزم واقرارها لتعرض على جلسة عامة لمجلس النواب في اقرب فرصة للتصويت على الثقة.

ولفتت مصادر وزارية لـ«البناء» الى أن النسخة المنقحة للبيان الوزاري ستنتهي خلال يومين وتكون على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها ومن ثم توجه الحكومة إلى طلب الثقة من مجلس النواب على أن يحدد رئيس المجلس نبيه بري جلسة مخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الثقة مطلع الأسبوع المقبل. وتوقعت المصادر أن تنال الحكومة الثقة بأغلبية وازنة تمكنها من الانطلاق للعمل والإنجاز بقوة دفع كبيرة.

ووفق المصادر فلا مشكلة في البيان الذي سينسجم مع المرحلة الجديدة ووفق أولويات الحكومة والمواطن من حماية السيادة والحدود والانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية وإعادة الإعمار وإنجاز التعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والإدارية والقضائية، وبعض الإصلاحات الضرورية واستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والنيابية بعد إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخاب. ولفتت المصادر إلى أن الفقرة المخصّصة بموضوع تحرير الأراضي وحماية لبنان وسلاح المقاومة، فلا خلاف حولها أيضاً، فالبيان سيستند بهذا الأمر تحديداً على خطاب القَسَم أولاً ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق الطائف ثانياً كما قال رئيس الحكومة في مقابلته أمس الأول، ومن ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدوليّة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصادق على المرحلة الأولى من اتفاق غزة

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنّها أقرّت فجر الجمعة اتفاقا يهدف لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، الأحياء منهم والموتى.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن "الحكومة وافقت للتوّ على إطار عمل لإطلاق سراح جميع الرهائن - سواء كانوا أحياء أو موتى".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه مع موافقة الحكومة على المرحلة الأولى من اتفاق غزة، يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء وغير ذلك من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، وإنها تسعى للحصول على الضوء الأخضر من إسرائيل لزيادة المساعدة بشكل كبير لأكثر من مليوني فلسطيني في أعقاب اتفاق لوقف الحرب.

وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر بأن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني لم يتمكنوا في الأشهر العديدة الماضية إلا من تسليم 20 بالمئة من المساعدات اللازمة لمعالجة الوضع المتردي في قطاع غزة.

وأوضح فليتشر أنه: "بالنظر إلى مستوى الاحتياجات، ومستوى المجاعة، ومستوى البؤس واليأس، سيتطلب الأمر جهدا جماعيا هائلا، وهذا ما نستعد له"، مضيفا "نحن مستعدون تماما للانطلاق والتسليم على نطاق واسع".

وأعلنت إسرائيل الخميس أن جميع الأطراف المعنية وقعت في مصر على المسودة النهائية للاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، ما يشكّل محطة أساسية باتجاه إنهاء الحرب المستمرة منذ سنتين في القطاع الفلسطيني المُحاصر والمدمر والتي أوقعت عشرات آلاف القتلى وخلّفت كارثة إنسانية.

ويوم الخميس، قال كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، إن "الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأميركية وأكدوا جميعا أن الحرب انتهت بشكل تام".

وأعلن الحية أنه بموجب الاتفاق سيطلق سراح 250 أسيرا ممن حكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاتفاق يشمل دخول المساعدات وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى.

وأضاف: "تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس ترامب وقدمنا ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقن دمائه".

مقالات مشابهة

  • “مجلس أدنوك للمستثمرين” يعزز الثقة في “أدنوك للحفر”
  • معيط: أخبار إيجابية بشأن مراجعة صندوق النقد لبرنامج الحكومة المصرية
  • وزير العمل : انتخاب مصر للمرة الثانية لرئاسة مجلس إدارة العمل العربي يعكس الثقة في قيادتها ودورها الإقليمي
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
  • 5 مؤسسات مالية عالمية ترفع تقييم «أدنوك للحفر»
  • رئيس الحكومة غادر إلى باريس
  • "مجلس أدنوك للمستثمرين" يعزز الثقة في "أدنوك للحفر"
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز الشراكة ودعم الإصلاحات الاقتصادية
  • قطر تشارك في الاجتماع الوزاري السابع للجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون