شخصيات لـ”الثورة”: لن تفلح واشنطن في حجب الأنظار عن الانتصار التاريخي في أرض الأنبياء
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الدكتور يحيى علي الضبعي: تصنيف أحرار اليمن امتداد الجرائم أمريكا ضد العشوب والأوطان علي صالح العولقي: يمن الأنصار لن يستكن حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب المهندس هيثم علوان: ستظل فلسطين في دائرة الاهتمام الإقليمي والعالمي
الثورة /
قرار الولايات المتحدة بتشريد شعب فلسطين إلى أصقاع العالم يعكس وحشية النظام الأمريكي وعدم اعتراف واشنطن بأحقية الإنسان العربي المسلم في امتلاك الحرية والاستقلال.
البداية مع الأخ الدكتور عبدالكريم التمري -نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي اعتبر قرار الرئيس الأمريكي بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم مؤامرة مكشوفة لخدمة أجندة التوسع الاستعماري واستهداف الأقطار العربية والإسلامية وحث على أهمية عودة الأمة إلى مصدر العزة والكرامة والانتصار وهو المشروع القرآني باعتبار هذا المشروع هو الكفيل بهزيمة الأعداء.
وقد أشار قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى هذا الجانب إلى أن «القرآن الكريم قدم النموذج الراقي الذي يمثل الأمل والخلاص ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها».
وأكد الدكتور عبدالكريم التمري أن الجمهورية اليمنية كانت جبهة أساسية خلال معركة «طوفان الأقصى» في التصدي لأعداء العرب والمسلمين.
الانتصار التاريخي
الأخ علي صالح العولقي –مدير عام كهرباء محافظة ذمار أوضح أن يمن الأنصار يرفض قرار الرئيس الأمريكي بما يتعلق بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم.
وأشار أن تقارير إعلامية دولية وضعت اقتراح ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني إلى أماكن أخرى مع تولي الولايات المتحدة السيطرة على لقطاع في ملكية طويلة الأمد هو امر غير أخلاقي بقدر ما هو خطير.
وقال: قرار واشنطن يهدف على حجب أنظار الرأي العام العالمي عن تداعيات الخسارة التي لحقت بجيش العدو الغاصب في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز التاريخي الكبير للمقاومة الباسلة بإيقاف جريمة العصر وإجبار الكيان الصهيوني على الاندحار من القطاع الصامد ولن تفلح مخططات الإدارة الأمريكية في حجب حقيقة الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في فلسطين المحتلة.
ونوه الأخ علي صالح العولقي إلى أهمية حشد الطاقات العربية والإسلامية في المعركة المقدسة ضد الطغيان الصهيوأمريكي.
مشيداً بالموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند لقضية المقدسات.
ولفت بأن يمن الأنصار لن يستكين حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب من ارض الأنبياء وتحرير مسرى الرسول الأعظم محمد صولات الله عليه وآله وسلم.
أجندة الاستعمار
الأخ هيثم علوان -مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، أكد رفض يمن الأنصار لمخططات الإدارة الأمريكية بترحيل وتهجير شعب فلسطين من قطاع غزة إلى دول العالم.
وأشار أن هذا القرار بفضح أنظمة التطبيع والرذيلة التي تسعى لتوطيد علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي بما يخدم الأجندة الاستعمارية والتنازل عن كامل الحقوق العربية والإسلامية.
وتابع قائلاً: قرار الرئيس الأمريكي المتعجرف ترامب يضع أنظمة الخليج والأنظمة التي ترتبط بكيان العدو الإسرائيلي باتفاقيات سلام أمام اختبار الانتماء والهوية.
ولفت إلى أن أهمية الحذر من مخططات تشريد أبناء الأمة وشطب قضية فلسطين من دائرة الاهتمام العربي والإسلامي.
ونوه الأخ هيثم علوان بان قرار واشنطن بمثابة محاولة بائسة لحجب الأنظار عن هزيمة الكيان الصهيوني في قطاع غزة وعن الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في القطاع الصامد.
وأشاد بالحضور اليماني الفاعل في معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات الجماهرية والعسكرية والإعلامية.
أحرار اليمن
بدوره اعتبر الدكتور يحيى علي الضبعي –مدير عام مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة ذمار، قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف امتداداً لجرائم أمريكا ضد الشعوب والأوطان وقد أكد علماء اليمن أن تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو الإسلام والإنسانية، وإقرار بأن اليمن بقيادته الثورية المباركة لا تهاب أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمرتمين في أحضانهما من الأعراب المنافقين.
وأشاد بالإنجاز التاريخي الذي حققه المجاهدون في ارض الأنبياء وإرغام جيش العدو الغاصب على الاندحار من قطاع غزة وتسليم الأسرى الأبطال.
ونوه الدكتور يحيى الضبعي بأهمية الاستعداد الجهادي لمواجهة التحديات والأخطار.
المحور المقاوم
الأخ إبراهيم الوشلي –مدير عام مكتب المسالخ وأسواق اللحوم في محافظة ذمار أشاد بثبات أحرار الأمة والعالم في مواجهة مخططات الاستكبار الصهيوأمريكي التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين وبارك الإنجاز البطولي والتاريخي الذي تحقق للأشقاء في قطاع غزة وانتصار المقاومة الباسلة على العدوان الأشرس في العصر الحديث.
وأكد الأخ إبراهيم الوشلي أن انسحاب الاحتلال وتحرير الأسرى هو ثمرة صمود المحور المقاوم.
وتابع قائلاً: بعون الله تعالى استطاع يمن الولاء والانتماء خلال معركة «طوفان الأقصى» التي امتدت إلى 471 يوماً أن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد جبهة غزة والانتصار لمظلومية أبناء فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منجم “أسكي شهير”.. الكنز الذي يترقبه ترامب والعالم
أنقرة (زمان التركية) – يطفو منجم “بيليكوفا” في أسكي شهير على السطح من جديد، بعد أن أعادت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى البيت الأبيض الأضواء إلى احتياطياته الهائلة من العناصر الأرضية النادرة، حتى أن البعض وصفه بـ”الكنز الذي يترقبه ترامب”.
في أعقاب الزيارة، شارك النائب عن حزب الشعب الجمهوري، دنيز يافوزيلماز، محضر جلسة للكونجرس الأمريكي ناقشت قضية العناصر الأرضية النادرة، معلقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “كشف تقرير للديوان المالي لشركة إيتي مادن أن حزب العدالة والتنمية أهمل إنشاء منشآت صناعية تمكن من معالجة هذه العناصر في بيليكوفا ذاتيًا، دون حاجة للخارج”.
ووفقًا لبيانات “إيتي مادن”، يقدر احتياطي حقل بيليكوفا بنحو 694 مليون طن، مما يجعله ثاني أكبر رواسب العناصر الأرضية النادرة في العالم بعد الصين.
ولا يقتصر كنز بيليكوفا على العناصر النادرة فحسب، بل يمتد ليشمل معادن حيوية أخرى مثل الفلوريت والباريت، وهي معادن مدرجة على القائمة الأمريكية للمعادن الاستراتيجية.
تُعد العناصر الأرضية النادرة مواد خام حيوية للتقنيات المتطورة، بدءًا من الرؤوس الحربية النووية ووصولاً إلى طائرات إف-35. ومع هيمنة الصين على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي، تسعى واشنطن جاهدة لكسر هذا الاحتكار.
وفي هذا الإطار، وقّعت الولايات المتحدة اتفاقيات مع دول مثل أستراليا وكندا ودول أفريقية، وتنظر الآن نحو تركيا. وقرب بيليكوفا الجغرافي من حدود حلف الناتو يجعلها مصدرًا آمنًا يُقلل الاعتماد الاستراتيجي على الصين.
تصاعدت حدة الانتقادات داخل تركيا، حيث هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الرئيس أردوغان بشدة خلال خطاب في البرلمان، قائلاً: “لقد ساوم على العناصر الأرضية النادرة الاستراتيجية.. إنه يعطي مناجم بيليكوفا الثمينة لترامب مقابل شرعية سياسية”.
وأضاف أوزيل محذرًا: “إذا استخرجتم هذه ‘الإوزة التي تبيض ذهبًا’ وأعطيتموها لترامب، فسيقوم بمعالجتها ويبيعها لكم في العام المقبل.. سيُنفق أحفادنا بعد 30 عامًا وهم في حيرة من أمرهم. لا يمكننا قبول أن تُعطى ‘الإوزة الذهبية’ لترامب مقابل بيضتين فقط!”
خلال استضافته في برنامج “ساعة الأخبار” على قناة سوزكو، كشف خبير الطاقة النووية، جانيب سيفينتش، عن قصة اكتشاف المنجم، مشيرًا إلى أن الهدف الأصلي لأعمال الحفر التي بدأتها المديرية العامة لبحوث واستكشاف المعادن في الخمسينيات كان البحث عن “الثوريوم” وليس العناصر النادرة.
وأوضح سيفينتش: “في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة تبني مفاعلات تعمل بالثوريوم، فبحثت تركيا عنه وعن اليورانيوم. أثناء البحث، عُثر على خام ‘الباستاسيت’ الذي كشف بدوره عن كنز العناصر الأرضية النادرة المصاحب للثوريوم. في الحقيقة، كشف الثوريوم عن أهمية هذه المنطقة، لكننا لم ندرك أهمية المعادن النادرة إلا في السنوات الأخيرة”.
Tags: العناصر الأرضية النادرةتطوير احتياطيات العناصر الأرضية النادرةمنجم "بيليكوفا"