طبيب يوضح أسباب "سنام الأرملة" وطرق العلاج
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور دينيس سيرغييف جراح التجميل وأخصائي زراعة الشعر أسباب سنام الأرملة وطرق علاجها وفقا لما نشرته مجلة d gazeta.ru.
وأشار إلى أن “سنام الأرملة” هو حالة تتراكم فيها الأنسجة الدهنية الزائدة في المنطقة الواقعة بين الرقبة وأعلى الظهر ويعد ظهور سنام الأرملة (الحدبة الدهنية) لدى النساء قد يكون مرتبطا بانقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين وإعادة توزيع الأنسجة الدهنية.
أما بالنسبة للرجال فقد تتطور لديهم رواسب الدهون في منطقة الظهر والعنق بسبب ضعف التمثيل الغذائي لهرمون التستوستيرون كما يمكن أن تؤدي إمالة الرأس إلى الأمام كما عند العمل على الكمبيوتر مثلا إلى تغير قوة العضلات واختلال التوازن العضلي وبالتالي ظهور سنام الأرملة وقد يكون العامل الآخر في حدوث رواسب الدهون في منطقة الظهر والعنق هو تغيرات النسيج الضام.
ويقول الطبيب: تتكون في بعض الأحيان كبسولة كثيفة من النسيج الضام حول الرواسب الدهنية ما يجعلها أكثر وضوحا ويصعب تصحيحها ومن بين العوامل الأخرى المسببة لظهور ها هى السمنة والوزن الزائد والاستعداد الوراثي وأمراض الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينغ.
وينصح الطبيب قبل البدء بالعلاج بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد حجم وبنية النسيج الدهني وتحديد وجود أو عدم وجود كبسولة النسيج الضام واستبعاد التكوينات المرضية الأخرى.
كما يشير إلى أن هناك العديد من الطرق لعلاج هذه الحالة بيد أن العملية الجراحية هي التي تعطي نتائج ثابتة وضمانات جمالية وتتضمن العملية الجراحية إما شفط الدهون إذا كانت رخوة وعدم وجود كبسولة النسيج الضام وعند وجود هذه الكبسولة أو النسيج الدهني كثيف وحجمه كبير لا بد من استئصاله جراحيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النسیج الضام
إقرأ أيضاً:
الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري
المناطق_متابعات
خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص، واطلعت عليه “العربية.نت”، إن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك في هذه الحالة يصبح الكافيين مميتاً 26 أكتوبر 2024 - 10:55 صباحًا “عملية حيوية” تعطّل أدوية “السكري” 21 ديسمبر 2023 - 8:36 صباحًاوأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم.
وكتب الباحثون في دراستهم: “ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم”.
وأضافوا: “علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم”.
واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين.
وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات -وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR)- إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، مما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام.
وعلى الرغم من وجود صلة وثيقة بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الرجفان الأذيني وقصور القلب والسكتة الدماغية.
وربطت دراسات سابقة بين زيادة معتدلة ونسبية في استهلاك الكافيين وتحسن صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويضيف هذا البحث مزيداً من التفاصيل إلى ما نعرفه بالفعل عن آثار القهوة على الجسم.
ويؤكد العلماء أنه من المهم أيضاً مراعاة أن آثار الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، مما يعني ضرورة توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه، لكن هذه الدراسة الأخيرة تُعد خطوة مهمة في تقييم الكمية المثالية من الكافيين.
وأوضح الباحثون: “أظهرت تجارب صغيرة وقصيرة المدى أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة”.
وتابعوا: “بالنظر إلى الاستهلاك المكثف للكافيين في جميع أنحاء العالم، فإن حتى آثاره الأيضية الصغيرة قد يكون لها آثار صحية مهمة”.
ويعتقد الفريق البحثي أن الارتباط الموضح هنا قد يعود إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دوراً مهماً في عملية الأيض بشكل عام.
وقال بنيامين وولف، عالم الأوبئة الوراثية بجامعة بريستول: “هناك حاجة إلى تجارب عشوائية محكمة لتقييم ما إذا كانت المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير الغنية بالسعرات الحرارية قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني”.