حسن أبو الروس يحتفل بعيد الحب في كواليس «شباب إمراة» بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الفنان حسن أبو الروس، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن احتفاله بعيد الحب على طريقته الخاصة في كواليس تصوير مشاهد مسلسل «شباب امرأة» خلال الساعات القليلة الماضية، والذي من المفترض انطلاقته خلال موسم دراما مسلسلات رمضان 2025.
وشارك حسن أبو الروس، عبر حسابه على «إنستجرام» عددا من اللقطات المصورة ضمن كواليس مسلسل «شباب امرأة» التي ظهر بها رفقة الفنانة غادة عبد الرازق، معلقا عليها قائلا: «عيد حب سعيد».
A post shared by Hassan Abouelrouss (@hassanabouelrouss)
وكشف حسن أبو الروس في تصريحات لـ«الأسبوع» تفاصيل شخصيته بمسلسل «شباب امرأة»، قائلًا إنه يجسد شخصية مغني مهرجانات ونباتشي أفراح يتمتع بحس فكاهي عالي، مشير إلى أنه على الرغم من قلة دخله إلا أنه حريص على العناية بمظهره الخارجي فتجده دائما متألق ولامع مثل المشاهير.
أبطال مسلسل «شباب امرأة»مسلسل «شباب امرأة» من بطولة الفنانة غادة عبد الرازق ويشاركها البطولة عدد من الفنانين أبرزهم: محمد محمود، رانيا منصور، احمد فتحي، محمود حافظ، چوري بكر، حسن أبو الروس، داليا شوقي، و يوسف عمر، وهو من تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج أحمد حسن.
أحداث مسلسل «شباب امرأة»أحداث المسلسل مأخوذة من فيلم «شباب امرأة» بطولة النجمة تحية كاريوكا، والذي دار حول أم ريفية تبيع بقرتها الوحيدة من أجل إلحاق ابنها إمام، بكلية دار العلوم، وعندما يصل إمام إلى القاهرة يستأجر غرفة بمنطقة القلعة من امرأة متسلطة تُدعى شفاعات، تُفتن بشبابه وحيويته وتستدرجه إلى علاقة عاطفية معها، ونتيجة لهذا يتعثر في دراسته وتتدهور صحته، وتتوالى الأحداث.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. حسن أبو الروس يكشف تفاصيل شخصيته في «قهوة المحطة»
5 ملايين دولار مش أمريكاني.. حسن أبو الروس يكشف عن الفائز بمسابقته بهذه الطريقة «صورة»
مسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني يسقط بالطائرة في برومو «الكابتن» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شباب امرأة مسلسل شباب امرأة مسلسل شباب امراة مسلسل شباب امرأة رمضان 2025 فيلم شباب امرأة فيلم شباب إمرأة شباب امراة شباب إمرأة فيلم شباب امراة شكري سرحان حسن أبو الروس شباب امرأة
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (12)
مُزنة المسافر
كانت اللافتة على المسرح تقول: المكان مُغلق ليس بسبب عيد الفصح، أو شيء من هذا القبيل، نحن فقط في حالة تبديل للمواهب الصاعدة.
غضب الجميع، حين كتب خورخيه كلمة موهبة صاعدة، وقد كنتُ نجمة أَعبُر باسمي أي سماء، لقد نسي خورخيه منتج الأسطوانات المطولة أن الحاكي أو الجرامافون صار لا يصدح إلا بصوتي في البلدة، وأن قلبي الموجوع من إهاناته المتكررة قد صار يثور، خصوصًا حين أطفئوا النور.
قال أحد الجمهور: أين النور؟ خذ يا خورخيه هذا الحذاء لوجهك القبيح، المليء بالبثور.
حصل خورخيه على ضربات متكررة من الجمهور الغاضب، ويا ليته لم يوجه الكلام المباشر لأحدهم وصدح خورخيه: نحن في حالة حزن، لقد سقط زميلنا للتو، ونحن نؤدي في المسرح.
ماتيلدا: توقفتُ أنا عن الغناء، وبقيتُ أمارسُ الصمت لوهلةٍ، لم يُصدِّق الجمهور أن أحدهم قد سقط، خصوصًا أن سقوطه كان في الكواليس، لا يعرف الجمهور ولا يميز من هم فريق الكواليس، وتألمتُ أكثر حين عرفت أنه الغلام الجديد بيدرو الذي حصل للتو على هذه المهنة، لا بُد أن يأخذه أحدهم في عجل إلى المشفى، حمله الرجال بعيدًا عنا، بيدرو المسكين، يشعر بالأنين، سمعت من الرجال أنه الآن في أفضل حال، وأنه بالطبع سيكون بخير، وأن سبب سقوطه كان أنه تحمس كثيرًا حين كان يؤدي الراقصون السامبا، وكان المسرح كرنفالًا ملونًا رائعًا، يعج باللحن والأنوار.
كنتُ في داخلي، أتألم لما حدث للمسرح فجأة، لكن الأمور تحدث. قال خورخيه بهدوء كبير، فهو الذي يديره، ويتولى أموره، وقدمت باقة ورد جميلة لبيدرو الغلام الذي أراد أن يعود لاحقًا لكن لن يكون في الكواليس، طلب مني أن يقدمني للجمهور مثل باقي النجوم.
وكما شهدنا بعدها أن الجمهور لم يرحم خورخيه، وكان يشوه سمعته، ويطلق الإشاعات، ويخبر أنه يدفن المواهب، وأنه رجل كاذب، وأن المسرح بحاجة إلى منتج جديد، واضطر هنا خورخيه أن يعتزل قليلًا النور والأضواء، ويجعلني أتولى الحديث مع الجمهور، وأن يقدمني بيدرو بلباقة بالغة للجمهور، ويتفنن في تقديمي ويخبرهم أنني نجمة كبيرة، وكانت هذه بداية البروباغندا التي تخصني، لقد أطلق عليَّ لقب النجمة الرومانسية.
هل كنتُ رومانسية أكثر من اللازم؟
هل كنتُ متألقة، متوهجة كما هي أنوار المسرح؟
هل كنت أحلم أم أنا الآن أسرح؟
هل يسعى الجمهور لأن يصعد المسرح ليغني معي؟
لقد كان بيدرو مُحقًا! الجمهور كان بحاجة فقط إلى البروباجندا، والدعاية اللازمة لكسب القلوب، وكم هي ودودة تلك القلوب؟ ومُحبَّة لما نفعل، وكم كنتُ أسأل ما الذي يجعلهم يرددون الأغنيات والكلمات، هل هي حلوة للغاية، حلوة لدرجة أن نُردِّدها ونُكرِّرها ونُخبرها للأصدقاء والأحباء؟!