تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والممتلكات في 3 بلدات جنوبي لبنان، وذلك ضمن 12 خرقًا ارتكبها الجيش في نفس اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يرفع إجمالي خروقاته منذ سريان الاتفاق قبل 81 يوما إلى 940 خرقًا؛ استنادًا إلى ما تورده وكالة الأنباء اللبنانية.
في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نفذت قوات إسرائيلية، أمس الجمعة، 3 موجات من تفجير جديدة لمنازل ومبان ببلدتي كفر كلا وميس الجبل.
وفي قضاء بنت جبيل بالمحافظة ذاتها، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والمباني في بلدة يارون.
وطوال فترة ما بعد ظهر يوم أمس، تم رصد تحركات عسكرية في الأحياء الشرقية الشمالية لبلدة يارون، حيث أدخل الجيش الإسرائيلي عددًا من الشاحنات المحملة بالمواد المتفجرة، وعمد الى تفخيخ منازل في المنطقة.
كما تم تسجيل توغل لآليات عسكرية إسرائيلية في اتجاه منطقة خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون.
وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة، وتحليق للمسيرات الإسرائيلية بأجواء المنطقة.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شوهدت تحركات لآليات الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدتي الضهيرة والبستان الحدوديتين.
فيما تم رصد تحليق للطائرات الحربية والمسيرة على علو متوسط بأجواء القطاعين الغربي والأوسط، بما يشمل بلدة الناقورة مرورا بسهل القليلة رأس العين، وصولا إلى أجواء مدينة صور مركز القضاء وحتى شمال نهر القاسمية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الخميس أن واشنطن أبلغته بنية تل أبيب البقاء في 5 نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير. وأوضح بري بأنه أكدّ لمسؤولين أميركيين رفض بلاده المطلق لذلك.
وفي أحدث تصريح، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الجمعة، عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 شباط/ فبراير الجاري.
وخلفت خروقات إسرائيل للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة بري : رفضنا مطلب إسرائيل البقاء في خمس نقاط بعد 18 فبراير الإمارات: لم نر حتى الآن بديلا لخطة ترامب بشأن غزة الأكثر قراءة استشهاد طفلتين وإصابة ثالث في انهيار منزل تعرض للقصف في غزة مصر: يجب بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار حماس: عملية التبادل تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني خالص شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
بيروت- قتل شخصان الخميس 26 يونيو 2025، جراء ضربات شنّتها اسرائيل على جنوب لبنان، قالت إنهما من عناصر حزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "استهدف العدو الاسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف"، ما أسفر عن قتيل.
واستهدفت ضربة اسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص متأثرا بجروحه، بعد نقله الى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة في منطقة برعشيت أسفرت عن مقتل "قائد من قوة الرضوان"، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف الى مقتل "ارهابي من وحدة الرصد" في الحزب.
وتعهد الجيش الإسرائيلي مواصلة "عملياته لإزالة أي تهديد لدولة اسرائيل".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وأسفرت ضربة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، رئيس شبكة صيرفة كان "يعمل بوعي كامل مع حزب الله" في "تحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية".
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.