سرطان القولون.. 3 أعراض تحسم الإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
اصابة الشخص بمرض السرطان ، بكافة أنواعه من الأمور التي ربما تغير حياة الأشخاص، والإكتشاف المبكر للإصابة بالسرطان من الأمور التي تساهم بشكل كبير في نسبة العلاج بشكل كبير .
أعراض شهيرة لسرطان القولونوقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشوراً لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” إن هناك 3 أعراض شهيرة تدل علي الإصابة بسرطان القولون والتي تتمثل في التالي :-
ظهور دم في البراز .إمساك .نقص حاد في الحديد
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الكشف المبكر علي السرطان بكافة انواعه ضمن المبادرة الرئاسية للكشف وعلاج السرطان ، من الأمور التي تعطي نتائج ايجابية كبيرة في رحلة العلاج .
ودعت الوزارة المواطنين للكشف المبكر عن السرطان ضمن المبادرة الرئاسية التي تقدم خدماتها بالمجان للمواطنين سواء الكشف أو العلاج.
الزوائد اللحمية في القولون هي أورام تشبه النتوءات الصغيرة، تتشكل على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وهي عادة غير ضارة، ولكن بعض الأنواع يمكن أن تتحول إلى سرطان القولون بعد سنوات عديدة، يقوم مقدمو الرعاية الصحية بإزالة الزوائد اللحمية في القولون عندما يجدونها أثناء تنظير القولون الروتيني.
الزوائد اللحمية في القولون هي أورام تشبه النتوءات الصغيرة، تتشكل على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وهي عادة غير ضارة، ولكن بعض الأنواع يمكن أن تتحول إلى سرطان القولون بعد سنوات عديدة، يقوم مقدمو الرعاية الصحية بإزالة الزوائد اللحمية في القولون عندما يجدونها أثناء تنظير القولون الروتيني.
ما هي أعراض زوائد القولون؟لا تسبب أغلب أورام القولون الحميدة، والعديد من سرطانات القولون والمستقيم، أي أعراض، ولهذا السبب فإن الفحص - اختبار الأمراض قبل ظهور الأعراض - مهم للغاية، وعادةً، بحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض، يكون الورم الحميد قد تحول بالفعل إلى سرطان.
علامات نزيف القولون والمستقيم، إذا كنت تعاني من زوائد في القولون، فقد تلاحظ وجود دم، قد لا يكون النزيف البطيء مرئيًا، ولكن بعد فترة، قد تشعر به.
قد تصاب بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد ، والذي يسبب آثارًا جانبية مثل الضعف والتعب .
ما مدى خطورة زوائد القولون؟يمكن أن تكون أورام القولون الحميدة خطيرة بسبب احتمالية تحولها إلى سرطان، لكن معظم الأورام الحميدة لا تتحول إلى سرطان عندما يتم اكتشافها، وقد تتحول بعضها إلى سرطان بمرور الوقت إذا تُركت دون علاج، يقوم مقدمو الرعاية الصحية بإزالتها عندما يجدونها لمنع حدوث ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان سرطان القولون اعراض سرطان القولون علاج سرطان القولون الكشف المبكر عن السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.
يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.
ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.
«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك
يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.
وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟
التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية
قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.
وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.
نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام
في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:
تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.
سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.
في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.
مقالات ذات صلةتم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.
تجارب أمان على حيوانات أليفة
في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.
ويصرح د. قديسات قائلا:”
«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.
وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.
هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.
وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.