تفاصيل العثور علي جمجمة طفل في أحد المساجد بحي الأربعين في السويس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عثر المواطنين في السويس على جمجمة صغيرة الحجم، يشتبه في إنها لطفل، ألقى بها شخص مجهول داخل الزاوية أمس الجمعة، وتكثف مباحث السويس جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
وقال شهود عيان إن "حسين" مؤذن زاوية الإسراء بحي الأربعين، فتح المسجد أمس ليرفع الأذان إلا انه فوجئ بالجمجمة في احد اركان المسجد، وظن في البداية هو والمصلين أن ما وجدوه ليس عظام أو هيكل متحلل بل قذعة من البلاستيك وأن شخصا أراد مزاح ثقيل، إلا أنهم ارتابوا في الأمر وابلغوا شرطة النجدة.
وجرت التحفظ على الجمجمة، واستمعت رجال مباحث الأربعين لأقوال الشهود العيان والذين أكدوا ان المسجد يفتح فقط أوقات إقامة الصلاة ويغلق عقب ذلك، وتجرى الشرطة تفريغ لكاميرات المراقبة بمحيط الزاوية القريبة من حي الأربعين.
وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة وطلبت تحريات المباحث وعرض هيكل الجمجمة على الطب الشرعي للتأكد من أنها لجثمان بشري من عدمه، وبيان عمر الجثمان وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس حي الأربعين جمجمة طفل مسجد بالسويس
إقرأ أيضاً:
رغم حملات التشويه.. مصر حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير تليفزيوني، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة كانت ولا تزال حجر الزاوية في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية.
وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين.
وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.