مظاهرات في أبين تنديدا بالفساد ومطالبة برحيل التحالف والانتقالي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
احتشد العشرات في مديريات الوضيع ومودية والمحفد بمحافظة أبين في مسيرات غاضبة تطالب برحيل التحالف والحكومة الشرعية والانتقالي.
وندد المشاركون بتدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية للسكان، والتي انعكست سلبا على اليمنيين بسبب سياسات التركيع التي تمارسها قيادة التحالف العربي، وفق تعبيرهم.
وأكّد المشاركين في المسيرات أن سلب القرار السيادي للحكومة اليمنية تسبب في تفاقم معاناة الشعب اليمني، مُحمّلين حكومة الشرعية والانتقالي مسؤولية استمرار الأزمة الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين مديريات أبين الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
عبوات ناسفة وهجمات غادرة.. محاولة إرهابية لإرباك الأمن في أبين وحضرموت
في خضم جهود القوات الجنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي أبين وحضرموت، شهدت المنطقة في الساعات الأخيرة محاولة إرهابية مزدوجة استهدفت تفجيرًا بالغ العبوات في حضرموت، وهجومًا مباشرًا نفذه عناصر تابعة لتنظيم إرهابي في أبين.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تنظّم فيه القوات الجنوبية عملية أمنية واسعة لإرساء الأمن، ما يجعل من هذه الأعمال "ضربة إرهابية يائسة" بتوقيت حساس، في مسعى لزعزعة المكتسبات الأمنية وإعادة زرع حالة الرعب والفوضى في المناطق المحررة.
وأفشلت القوات الجنوبية، مساء السبت، هجومًا إرهابيًا شنّته عناصر تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية في وادي عومران بمديرية مودية بمحافظة أبين، في محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار وإرباك الجهود الأمنية التي تبذلها الوحدات المرابطة في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات اللواء السادس دعم وإسناد اشتبكت مع العناصر الإرهابية في مواجهات عنيفة استمرت لساعات، تمكنت خلالها القوات من صد الهجوم وإجبار المسلحين على الفرار نحو الأودية والمرتفعات الجبلية المحيطة.
وأضافت المصادر أن الوحدات القتالية نفذت عملية ملاحقة للعناصر الفارة، وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفها، قبل أن تلجأ الخلايا الإرهابية — على غير عادتها — إلى الانسحاب تحت ضغط النيران.
وأكد المصدر العسكري أن جنديًا من اللواء السادس قتل متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال عملية التصدي للهجوم، مشيرًا إلى استمرار عمليات التمشيط والبحث لتأمين المنطقة ومنع أي تسلل أو تجمع لخلايا إرهابية تستهدف الاستقرار في محافظة أبين.
وبحسب مصادر ميدانية أخرى، فإن وادي عومران يشهد نشاطًا متكررًا للعناصر الإرهابية التي تحاول استعادة مواقع فقدتها خلال الحملات الأمنية، إلا أن القوات الجنوبية تمكّنت مؤخرًا من تثبيت حضورها وقطع أهم خطوط الإمداد التي تعتمد عليها الخلايا المتطرفة.
وجاء الهجوم الأخير بعد أقل من 24 ساعة على مقتل أربعة جنود من القوات الجنوبية المسلحة، بينهم ضابطان، في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة حضرموت.
وذكرت مصادر ميدانية أن العبوة الناسفة التي زرعتها عناصر إرهابية انفجرت أثناء مرور دورية تابعة لقوات العمالقة في الخط الدولي الرابط بين منطقتي الخشع والعبر، ما أدى إلى تدمير الدورية بالكامل ومقتل طاقمها.
وأكد موقع "درع الجنوب" أن التفجير يأتي ضمن سلسلة عمليات إرهابية تستهدف القوات الجنوبية العاملة على تأمين الطرق الدولية ومكافحة خلايا التطرف التي تنشط بين وادي حضرموت وصحرائه.
الهجوم الإرهابي جاء أيضًا في وقت تخوض فيه القوات الجنوبية عملية عسكرية واسعة — "المستقبل الواعد" — التي انطلقت الأربعاء الماضي، بهدف إعادة ترتيب توزيع القوات في محافظتي حضرموت والمهرة.