كامل الوزير موجهًا الشكر لـ أبو العينين: مصنع ألدورادو قلعة صناعية عالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أنه يتم عقد اجتماع أسبوعي مع المستثمرين في كل محافظات، موضحًا أن هناك رغبة لدى الوزارة في عقد اجتماعات وزيارات للمستثمرين والمصانع وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، كلمة وزير النقل، أثناء افتتاح مصنع الدورادو أحد مصانع مجموعة سيراميكا كليوباترا أحد القلاع الصناعية في مصر، والشرق الأوسط لإنتاج السيراميك والبورسلين.
وتابع: « تم عقد اجتماع مع مستثمري السويس في مصنع مصنع الدورادو أحد مصانع مجموعة سيراميكا كليوباترا، ولا يوجد داعي لاستيراد البورسلين أو السيراميك لأنه يوجد لدينا مصانع علي أعلي مستوي».
وأوضح كامل الوزير ،أن مصنع ألدورادو أحد مصانع مجموعة سيراميكا كليوباترا سيساهم في توفير البورسلين بالمقاسات العالمية، وبتصميمات على أعلى مستوى، ويمتلك معمل بأحدث التقنيات العالمية»
وأشار الوزير إلى أن مصنع ألدورادو أحد مصانع مجموعة سيراميكا كليوباترا ينتج بورسلين بمواصفات عالمية، حيث ينتج حاليا 5 مليون متر مربع من البورسلين، وسيساهم في تقليل استيراد مصر للبورسلين.
ولفت وزير الصناعة إلى أن هناك عماله غير مباشرة مرتبطة بمصنع الدورادو أحد مصانع شركة سيراميكا كليوباترا، موجهًا الشكر للنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والمهندس طارق أبو العينين على هذا الصرح الكبير .
وقال إن العاملين في مصنع الدورادو أكدوا حبهم الشديد لـ مصنع الدورادو أحد مصانع مجموعة سيراميكا كليوباترا، مشددًا على أهمية العمل حتى يتوقف الاستيراد ونوفر كل احتياجاتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أبو العينين الصناعة اخبار التوك شو كامل الوزير كليوباترا المزيد کامل الوزیر أبو العینین
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.
وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".
وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".
وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".
وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".
وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".
ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:
- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.
- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.
- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".
- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.