البحث متواصل في طنجة عن شاب اختفى في البحر خلال تصويره تحديا على " التكتوك "
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تواصل فرق الانقاذ التابعة لعناصرالوقاية المدنية بطنجة منذ امس السبت في البحث عن شاب عشريني اختفى في شاطئ « مرقالة » بواد ليهود بالدرادب، بعدما جرفته امواج البحر أثناء محاولته تنفيذ تحدي خطير بهدف نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلم » اليوم24″ بأن الضحية ناشط على تطبيق “تيك توك”، قام بتوثيق مقطع فيديو مع أصدقائه، حيث قام بإشعال ملابسه بواسطة ولاعة قبل أن يقفز في البحر من مرتفع » الزهاني » لإطفائه محاولًا بدالك جذب الانتباه وزيادة التفاعل على حسابه الشخصي قصد تحقيق مشاهدات
وأضاف المصدر داته بأن الضحية عجز عن السباحة والعودة إلى الشاطئ ليختفي وسط الأمواج، ما استدعى تدخل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
كما تم توقيف أصدقاء الشاب الذين كانوا برفقته في المكان للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث، وما إذا كان هناك أي تخطيط مسبق لهذا التحدي الخطير.
الدي تثير تساؤلات حول تأثيرات تحديات وسائل التواصل الاجتماعي على سلامة الشباب، ومدى المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها في سبيل تحقيق الشهرة الافتراضية.
كلمات دلالية الشهرة الافتراضية الوقاية المدنية بطنجة شاطئ "مرقالة " بطنجة قوة التيارات البحرية وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأمواجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوقاية المدنية بطنجة شاطئ مرقالة بطنجة وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأمواج
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.