«رجال الأعمال»: دعم المشروعات الصغيرة يتطلب تعديلات تشريعية وإجرائية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت الدكتورة داليا السواح نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتاج الي تعديلات تشريعية واجرائية كبيرة جداً خاصة فيما يتعلق بالتمويل وبرامج الدعم لمساعدة الشباب علي تسويق منتجاتهم والتوجه نحو التصدير.
اعادة تعريف مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغروطالبت السواح، بإعادة تعريف مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على حسب حجم أعمالها حيث أن نتيجة لارتفاع نسبة التضخم لابد من إعادة تقييمها لتصل متناهي الصغر إلي 5 مليون جنيه والمشروعات الصغيرة من 5 إلي 100 مليون جنيه بينما المتوسطة من 100 إلي 300 مليون جنيه مقارنة بمليون الي 50 مليون للمشروعات الصغيرة ومن 50 إلي 200 مليون جنيه للمتوسطة في التعريف الحالي.
واضافت نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، كذلك لابد من تمييز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضريبيا ومنحها حوافز تصديرية وخفض نسب التأمين حسب رأسمالها وعدد العاملين بها بالإضافة إلي المزايا الجمركية لتوفير احتياجاتها من الخامات ومستلزمات الإنتاج.
وأشادت السواح، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، موضحة أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثل نسبة كبيرة من حجم المشروعات في مصر، وبالتالي فإن التوسع فيها ودعمها يحدث رواج للاستثمار ونتائج اقتصادية واجتماعية كبرى خاصةً في التوظيف وتشغيل الشباب والمرأة.
وأشارت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة قادرة على معالجة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي خاصةً توظيف الشباب وتوفير فرص العمل الكريمة شريطة منحها مزايا ضريبية واجرائية وتسهيلات فى إعادة التأسيس ودعمها للتصدير في إطار من الشرعية القانونية.
واكدت أهمية دور الدولة ومؤسسات العمل الأهلي والإعلام في إبراز الأهمية الكبرى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على غرس روح العمل الحر لدى الشباب والمرأة وأيضا من خلال مناهج التدريس بالمراحل التعليمية المختلفة.
أهمية خلق مناخ الأعمال المناسبكما أشارت لأهمية خلق مناخ الأعمال المناسب الذي يؤهل الشباب أن يصبحوا رواد أعمال بارزين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة ليفيدوا انفسهم ومجتمعهم، مؤكدة أن مصر بها نماذج من الشباب الواعد ورواد الأعمال في المجالات والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
ونوهت إلى أن لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال استضافت العديد من المسؤولين عن القطاع من برلمانيين والمصرفيين والخبراء، كما وقعت بروتوكول مع البورصة المصرية للترويج بالفرص التمويلية التي توفرها للشركات الناشئة كما اصدرت حزمة من التوصيات والمقترحات لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص التمويل والتوسع في الاستثمار والتصدير.
وقالت، نتمني في الفترة القادمة خاصةً مع اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخاذ المزيد من القرارات والخطوات الإيجابية والجادة لتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة علي الاستمرار والنمو في ظل ارتفاع أسعار الخامات وتكاليف الإنتاج وندرة الدولار والتي تعرض هذه المشروعات إلي صعوبات وتحديات مختلفة.
وأكدت أهمية عودة مبادرات التمويل وظهور مبادرات جديدة للتمويل مخفض الفائدة لأثاره الإيجابي في تشجيع الشباب للتوجه نحو الصناعة والاقتصاد الرسمي وزيادة قدرة الشركات الناشئة علي الاستمرار والمنافسة والبقاء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة رجال الأعمال المصريين المشروعات المشروعات الصغیرة والمتوسطة رجال الأعمال ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
فني يحذر من هذه القطع الصغيرة في السيارات الحديثة
تخيل أن تجد نفسك عالقًا على جانب الطريق، تحاول تغيير إطار السيارة، ممسكًا بمفتاح الربط في يدك، لتُفاجأ بأن صامولة العجلة قد "كبرت" فجأة، ولم يعد المفتاح صالحًا لفكّها.
قد يبدو هذا سيناريو عبثيًا أو مجرد نكتة، لكنه في الحقيقة مشكلة واقعية يعاني منها ملايين السائقين، لا سيما من يمتلكون سيارات فورد، بحسب ما أشار إليه خبراء وميكانيكيون.
صواميل ذات وجه مزيف.. ما القصة؟في مقطع فيديو على "تيك توك" حصد أكثر من 140 ألف مشاهدة، كشف «مايك ميلتون» صاحب متجر "Speedy by STW Direct" للإطارات في كارولاينا الشمالية، عن سبب هذه الأزمة.
حمل ميلتون صامولة من نوع خاص تستخدم في العديد من السيارات الحديثة، خاصةً في بعض طرازات فورد، قائلاً: “هذا أسوأ شيء يمكن أن يضعه المصنع على الإطلاق في صواميل العجلات.”
وأشار إلى أن هذه الصواميل تعرف باسم "الصواميل المغطاة" أو Two-piece Lug Nuts، وهي تتكون من قلب داخلي فولاذي متين مغطى بغلاف رقيق من الكروم أو الألومنيوم لإضفاء مظهر أنيق ولامع.
ولكن هذه "اللمسة التجميلية" أصبحت مصدرًا لإزعاج متزايد.
المشكلة هي أنه مع مرور الوقت وتعرض الغلاف الخارجي للعوامل الجوية مثل الرطوبة والحرارة، يبدأ هذا الغلاف في التمدد أو الانبعاج، مما يجعل الصامولة تبدو أكبر حجمًا من حقيقتها.
في هذه الحالة، يفشل مفتاح الربط القياسي في الإمساك بها أو فكها، مما يضع السائقين في مواقف حرجة، خاصة عند الطوارئ.
يقول ميلتون: “لا يوجد حلّ سوى استبدال صواميل العجلات بالكامل.. لكن المشكلة أن هذه الصواميل باهظة الثمن عند شرائها من الوكالة.”
وينصح قائلاً: “بدلًا من شراء صواميل جديدة من المصنع، اتجه إلى السوق واشتري صواميل فولاذية صلبة من قطعة واحدة.”
رغم أن المشكلة تبدو صغيرة، فإنها قد تتحول إلى خطر فعلي على السلامة إذا لم تكتشف في الوقت المناسب.
تخيل أن تضطر إلى تبديل إطار سيارتك في طريق سريع، وتكتشف أن الأدوات التي معك لا تصلح لفك العجلات!
وينصح الخبراء جميع السائقين، خاصة مالكي سيارات فورد، بـ فحص نوع صواميل العجلات واستبدال "المغطاة" منها بصواميل من قطعة واحدة مقاومة للظروف البيئية، حتى لو تطلّب الأمر تكلفة بسيطة إضافية.