موقع 24:
2025-12-14@03:30:13 GMT

"اجتماعية الشارقة" تقدم 48 برنامجاً في الأيام التراثية

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

'اجتماعية الشارقة' تقدم 48 برنامجاً في الأيام التراثية

تقدم إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة،48 برنامجاً وورشة، ضمن مشاركتها في "أيام الشارقة التراثية" التي تقام تحت شعار "جذور"، بمشاركة أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و46 جهة حكومية.

وبحسب مدير إدارة التثقيف الاجتماعي ناعمة الزرعوني، تشارك إدارة التثقيف، بـ 22 مسابقة و26 ورشة، والهدف من المشاركة تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وتقديم فعاليات تثقيفية تدعم القيم المجتمعية وأيضاً لمشاركة المجتمع في هذه الاحتفالية الرئيسية في  الشارقة والتي تحتفي وتعرف بالتراث الإماراتي أمام الدول المشاركة.


وذكرت الزرعوني: تم إعداد برنامجاً هادفاً حافلاً للمشاركة بفعاليات وأنشطة يومية معدة لكل أفراد الأسرة، وتطرح جميعها قيماً اجتماعية ووطنية، فعلى سبيل المثال، تختص أحد الورش بتصميم الشعار الإماراتي ضمن برنامج الحفاظ على الهوية وهي مخصصة للأطفال، وأخرى عن الكتابة عن إنجازات المغفور له الشيخ زايد في برنامج زايد المؤسس، وورشة زراعة النباتات المحلية في برنامج البيئة الإماراتية قيمة الخير تحصد الخير، وفي برنامج الثقافة الرقمية يتم تنظيم ورشة التعرف على أدوات رقمية لحماية التراث، هذا بالإضافة إلى العناوين الكثيرة للبرامج الهادفة: تراث الأجداد العمل والتعاون، التسامح، التراث الثقافي، القيادة والمسؤولية، السنع الإماراتي، الاستدامة، الثقافة الرقمية، تقاليد الزواج ومهارات التفكير الإبداعي، أما المسابقات فتتضمن معايير قيمية وتراثية وثقافية ووطنية في التسامح والقيم العائلية وتعزيز الهوية الوطنية والأمان الأسري وحماية التراث، لأمل والتفاؤل، كما يتضمن البرنامج ألعاباً ذهنية وأخرى حركية وتراثية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة

إقرأ أيضاً:

حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

 

 

 

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:

الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا

 "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.

 

 3 محاور رئيسة

ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • «الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
  • "تحيا مصر" يطلق قافلة حماية اجتماعية تستهدف 20 ألف أسرة في "بشاير الخير"
  • بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير بـ226 طن مواد غذائية
  • تحيا مصر يطلق قافلة حماية اجتماعية تستهدف 20 ألف أسرة في «بشاير الخير»
  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • الحصر العددى للدائرة الرابعة في أسوان .. تقدم أبو الخير والزعيم
  • الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥