مايكروسوفت تقدم لبريطانيا عرضا معدلا للاستحواذ على أكتيفيجن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قدمت شركة "مايكروسوفت" الأميركية عرضا مُعدلا للاستحواذ على شركة "أكتيفيجن بليزارد" المطورة لألعاب الفيديو، لهيئة المنافسة البريطانية التي كانت أوقفت النسخة الأصلية من الصفقة في نهاية أبريل.
وأعلنت الهيئة، في بيان الثلاثاء، "فتح تحقيق جديد في المرحلة الأولى بشأن عرض معدّل من مايكروسوفت للاستحواذ على أكتيفيجن".
إلى ذلك، وضعت الهيئة "الصيغة النهائية لقرارها بمنع صفقة الاندماج" الأصلية، وهي عملية قدرت قيمتها بـ69 مليار دولار وكان من المقرر أن ينبثق عنها لاعب ثالث في القطاع من حيث حجم المبيعات، إلى جانب شركتي "تينسنت" و"سوني" الصينيتين.
وأضافت الهيئة في بيانها أن "مايكروسوفت لن تشتري بحسب النسخة الجديدة من الصفقة، حقوق المشاهدات عبر البث التدفقي لمختلف ألعاب أكتيفيجن الراهنة وللألعاب التي ستطرحها الشركة خلال السنوات الـ15 المقبلة (باستثناء المطروحة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية)".
وتابعت أن "هذه الحقوق ستُباع إلى يوبيسوفت"، وهي شركة فرنسية منافسة، "قبل استحواذ" مايكروسوفت على أكتيفيجن، مشيرة إلى أن الموعد النهائي الجديد لاتخاذ قرار في شأن التحقيق الأولي هو 18 أكتوبر.
وكانت السلطات البريطانية أوقفت صفقة الاستحواذ، لاعتبارها أنّها تضرّ بالمنافسة في مجال الألعاب السحابية.
وأعلنت شركة "مايكروسوفت" من جهتها أنها ستطعن بالقرار قضائيا، لكنها توصلت وهيئة المنافسة البريطانية في مطلع يوليو إلى اتفاق بتعليق الإجراءات القانونية وإيجاد حل يرضي الطرفين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت سوني مايكروسوفت أكتيفيجن مايكروسوفت سوني تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعترف بدعم جيش الاحتلال في الحرب على غزة
الجديد برس|
اعترفت شركة مايكروسوفت الامريكية انها ساعدت جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة .
لكن الشركة الامريكية زعمت ان ما قدمته هو دعمًا طارئًا محدودًا لـ “الحكومة الإسرائيلية” في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر للمساعدة في إنقاذ “الرهائن”.
وبهذا التنصل تسعى “مايكروسوفت” لرفع التهم عنها في المساهمة بالإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة الذي أودى بحياة عشرات آلاف من الفلسطينيين.
وزعمت الشركة بالقول “لا لسنا منخرطين في إيذاء سكان غزة.. لقد أجرينا تحقيقات داخلية وخارجية، ووصلنا إلى هذه النتيجة.. لذا فنحن برآء من هذا الادعاء”.
لكن الأرقام تفضح الشركة ان لم يكشفها الاعتراف فالجيش الإسرائيلي يأتي في المرتبة الثانية من بين أكبر عملاء “مايكروسوفت” العسكريين على الإطلاق، بعد نظيره الأميركي.
كما ان الحقائق على الأرض تؤكد ان الشركة دعمت جيش الاحتلال في عدة مجالات منها التجسس والذكاء الاصطناعي.
الشركة الامريكية لم تكتفي باللعب من تحت الطاولة بل تضامنت مع كيان الاحتلال بعدة صور احداها تسريح أعدادًا من موظفيها بسبب إبدائهم التعاطف مع الفلسطينيين، وبفعل معارضتهم تزويدها جيش الاحتلال بخدمات “أزور” السحابية التي تسهل مهمة استهداف المقاومين في غزة.
وما يظهر اجرامها ان ادعت أنها أجرت تحقيقات داخلية وخارجية، ولم تصل إلى دليل يفيد باستعمال جيش الاحتلال تقنياتها، لإيقاع الأذى بالمدنيين في القطاع فمن اين اتى كل هذا الدمار والموت الذي صار عليه القطاع .
وكشفت عدة منظمات رقمية وحقوقية بالتقارير حجم تورط الشركة الامريكية العملاقة في دعم جيش الاحتلال لا سيما بعد الـ7 من أكتوبر.