أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، «ملتقى الحوار المالي الاستراتيجي الإماراتي الروسي» في أبوظبي اليوم، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات المالية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أفضل الممارسات في إعداد الميزانيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الضريبي.


وحضر الملتقى عن الجانب الإماراتي، معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وسعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، وعلي عبد الله شرفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وشبانا أمان خان بيغم مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية، وعدد من المسؤولين في وزارة المالية. 
وحضر عن الجانب الروسي، معالي أنطون سيلوانوف وزير المالية، وإيرينا أوكلادنيكوفا النائب الأول لوزير المالية، وأليكسي سازانوف نائب وزير المالية، وإيفان تشيبيسكوف نائب وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.

تبادل الخبرات 
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، رحب معالي محمد بن هادي الحسيني بمعالي أنطون سيلوانوف وزير المالية في روسيا الاتحادية والوفد المرافق له، وأكد معاليه أن الملتقى يأتي في إطار تعزيز التعاون المالي والاستثماري، عبر تبادل الخبرات وتطوير السياسات المالية المشتركة. وقال معاليه: إن الشراكة الإماراتية الروسية تمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي المستدام، حيث نحرص على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، ونهدف من خلال هذا الحوار الاستراتيجي إلى تطوير آليات حديثة لإعداد الميزانيات، وتحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعاون في المجالات الضريبية.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز مالي عالمي عبر بناء شراكات استراتيجية مع الاقتصادات الكبرى، مما يعزز من مرونة اقتصادنا الوطني ويفتح آفاقاً جديدة للنمو المستقبلي، منوهاً بأن توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع روسيا يعكس التزامنا بتوفير بيئة استثمارية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لجميع المشاركين على إسهاماتهم المثمرة في هذا الحوار البناء، وعلى الأفكار المبتكرة التي طرحوها والتي ستدفع بالقطاع المالي نحو آفاق أرحب، وستعزز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين.
بدوره، قال معالي أنطون سيلوانوف في كلمته: إن عقد الاجتماع الأول للحوار المالي الاستراتيجي بين روسيا ودولة الإمارات يعكس متانة العلاقات بين البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون. كما تتوافق رؤى البلدين حول القضايا الراهنة للتنمية المالية، بما في ذلك تطوير آليات إعداد الميزانية ورقمنتها، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.


الازدواج الضريبي

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة «المالية» تطلق الكتاب السنوي للميزانية العامة للاتحاد 2025

وشهد الحوار توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين حكومتي روسيا والإمارات على هامش الاجتماع، إذ بذلت فرق العمل في وزارتي المالية جهوداً مكثفة لضمان تحقيق مصالح الطرفين، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتجنب الازدواج الضريبي على الكيانات القانونية والأفراد. ومن شأن هذه الخطوة أن تُحفّز حركة التجارة، وتزيد من تدفق الاستثمارات، وتعزز بيئة الأعمال بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، وعن الجانب الروسي معالي أنطون سيلوانوف، وزير المالية.

جلسات الملتقى
وشهد الملتقى انعقاد أربع جلسات حوارية، حيث ناقشت الجلسة الأولى مراحل إعداد الميزانية الاتحادية وتوظيف التقنيات الحديثة، وناقشت الجلسة الثانية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستعرضت الجلسة الثالثة التطورات في مجال الضرائب الدولية، وركزت الجلسة الرابعة على تعزيز التعاون في مجالات التمويل المتعدد الأطراف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة المالية بین القطاعین العام والخاص الازدواج الضریبی وزیر المالیة عن الجانب

إقرأ أيضاً:

جراحة معقدة لإزالة ورم في مخ مريضة فلبينية

دبي: «الخليج»
نجح فريق مستشفى أستر المنخول في إنقاذ حياة امرأة فلبينية تبلغ من العمر 41 عاماً، حيث كانت تعاني صداعاً شديداً وغثياناً ورؤية مزدوجة ونوبات في أنحاء الجسم، وهي أعراض مقلقة استدعت تقييماً طبياً فورياً.
وعند دخول المريضة جوفلين سيسون أوميس إلى المستشفى، كشفت الفحوص عن وجود ورم دماغي كبير غير سرطاني على الجانب الأيمن من دماغها، يُعرف باسم الورم السحائي المنجلي، ونما إلى الجانب الآخر، ما تسبب في ضغط على مناطق دماغية حرجة، وقدَّر الدكتور براكاش ناير، استشاري جراحة الأعصاب، حجم الورم بحجم كرة التنس.
أدوات متطورة
أجرى الدكتور براكاش وفريقه عملية جراحية معقدة في الدماغ، لإزالة الورم الواقع بالقرب من منطقة دماغية حساسة مسؤولة عن حركة الأطراف، حيث تمكن الفريق من الوصول للورم عبر أربع فتحات صغيرة في الجمجمة. وباستخدام أدوات متطورة، أجرى استئصالاً من الدرجة الأولى بطريقة سيمبسون، ما يعني استئصال الورم وجذوره بالكامل، ما قلل بشكل كبير من خطر تكرار المرض، وتمت السيطرة على النزيف دون الحاجة إلى نقل دم، وأُعيد بناء الجمجمة بدقة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يكرم عددا من الممولين الداعمين للمسار الضريبي المحفز
  • بوتين: روسيا تعمل من خلال صناديق الثروة مع الإمارات والسعودية
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة 51 بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية الإيراني: محادثات جنيف تتناول الملف النووي والقضايا الإقليمية
  • سُمية تصنع النجاح بين صقيع روسيا وشغف العودة إلى الإمارات
  • دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
  • وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر
  • جراحة معقدة لإزالة ورم في مخ مريضة فلبينية
  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • ملتقى فكري حول رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد (كمبالا، 15-17 يونيو 2025).. تعقيبات على الأجندة