لنقي: لازال مخاض فبراير عسيراً
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحت عنوان، “تحتفل أم لا تحتفل ليست هي القضية.القضية هي ألا تنسى”، دعت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، زهراء لنقي، الليبيين إلى عدم نسيان تضحيات وشجاعة وإقدام من خرج في فبراير من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتذكر لما انتفضنا ولما أخفقنا، وفق قولها.
أضافت في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “انتفاضة فبراير 2011 هي إحدى أهم ثلاث محطات في القرن الأخير تروي سرديتنا الوطنية بعد ملحمة الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي ومعركة نيل الاستقلال عام 1951، وستظل انتفاضة 17 فبراير علامة فارقة في تاريخنا الحديث في مواجهة الحكم الفردي المطلق واسقاطه ومعركة استعادة الحياة الدستورية والمؤسسية بكل اخفاقاتها بما في ذلك صعود الأوليغارشية والطبقة السياسية الفاسدة والاستيلاء على الدولة”.
وتابعت “فلنتذكر هي ثلاث محطات في تاريخ ليبيا الحديث توحد فيها جموع الليبين وعبروا عن إرادتهم في إقامة مشروع وطني وبناء أمة ودولة. نجحنا في المحطة الأولى والثانية ولازال المخاض عسيرا في المحطة الثالثة. ثلاث محطات مضيئة رغم الإخفاقات والمحن تروي السردية الوطنية الليبية. النسيان هو خسران معركة الحرية، الذاكرة هي مفتاح نضال الأمم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها
تقيم هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 69 عاما على تأميم القناة، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، في إطار الاحتفاء بواحدة من أهم المحطات التاريخية في مسيرة السيادة الوطنية والتنمية الاقتصادية لمصر.
تشمل فعاليات الاحتفالية هذا العام افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة التي تعكس جهود الهيئة المستمرة في التطوير والتحديث.
كما تستعرض الهيئة خلال الاحتفالية ملامح استراتيجيتها المستقبلية، التي تستهدف تعظيم العائدات، وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية، وتعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي عالمي قادر على مواكبة التحديات والمتغيرات الدولية.
تعكس الاحتفالية بما تتضمنه من مشروعات ورؤى مستقبلية إصرار الدولة المصرية على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والتمسك بروح الاستقلال والسيادة التي رسّخها قرار التأميم التاريخي في 1956.