الحرارة ستصل إلى صفر.. تسونامي ثلجي سيضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشار الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية وعلم المناخ ان المرتفع القطبي المُنتظر سيغطي منطقتنا على ان يبدأ تأثيره على لبنان اعتبارا من مساء يوم الخميس وسيغطي كافة منطقة الشرق الأوسط يوم الجمعة وسنشهد تدن قاس بدرجات الحرارة .
وأضاف خنيصر انه يوم السبت المقبل سيسيطر المرتفع القطبي على المنطقة وسترتفع الضغوط الجوية ما بين ليل السبت والأحد وتصبح ما بين 1020ـ 1024 HPA ويوم الأحد مساء سترتفع الضغوط الجوية إلى 1030- 1032 HPA .
ولفت إلى ان الـ JET STREAM اي التيار النفاث سيزيد من الهطولات الثلجية لتتدنى إلى 300 متر وستغطي الثلوج الـ 400 متر .
وأضاف: سنشهد تساقطا كثيفا لحبات البرد ساحلا وجبلا وصواعق بنسبة 70 بالمئة، بين يومي الأربعاء والخميس وستتساقط الأمطار بشكل متفرق لتصبح يوم الخميس غزيرة على الساحل وفي عدة مناطق والثلج سيتدنى من الـ 1700 متر إلى 1000 متر بعد ظهر الخميس ومساء وليلا.
وتابع خنيصر المنخفض سيبقى في لبنان وسيتغذى من الـJET STREAM القطبي الذي سيمر فوق البحر الأسود ما سيُعطي دعما للمنخفض الجوي الذي سنشهده.
ولفت إلى انه يوم الجمعة يتدنى تساقط الثلوج تحت الـ 700 متر، وبالتالي "تسونامي" ثلجي سيضرب عدة مناطق لبنانية والثلوج قد تلامس الـ 400 متر او 300 متر في بعض الأحيان، مشيرا إلى ان هذا السيناريو حصل عام 2022 .
وأضاف: "في الساحل قد تصل درجات الحرارة في مناطق جنوبا 4 إلى 5 درجات، بين بيروت وجبيل قد تصل 2 أو 3 درجات في ساعات الليل والفجر، وفي المناطق الشمالية قد تصل درجة الحرارة إلى صفر"، لافتا إلى ان هذه الموجة القطبية ستشمل أيضا سوريا والأردن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى ان
إقرأ أيضاً:
أوروبا على صفيح ساخن.. تحذيرات من موجة حر تاريخية | ماذا يحدث؟
تشهد عدة دول أوروبية، نهاية الأسبوع الجاري، موجة حر غير مسبوقة تمتد من شبه الجزيرة الإيبيرية مروراً بجنوب فرنسا والبلقان وصولاً إلى اليونان، وسط تحذيرات من ارتفاع خطر حرائق الغابات وتزايد الإصابات بضربات الشمس، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية تضرب دول جنوب أوروبا وتحذيرات من تداعيات صحية وبيئيةوبحسب هيئات الأرصاد الجوية الاوربية، من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، مع تصاعد المخاوف من آثار بيئية وصحية مقلقة.
ففي إسبانيا، تستعد الطواقم الطبية لزيادة محتملة في حالات الإجهاد الحراري، بينما دعت سلطات البرتغال المواطنين إلى توخي الحذر، حيث وضعت ثلثي البلاد في حالة تأهب اعتباراً من السبت، وتوقعت درجات حرارة تصل إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن يوم الأحد سيكون الأشد حرارة، مع تصاعد خطر اندلاع حرائق في شمال البلاد وجنوبها، خصوصاً في منطقة الغارف السياحية وسهول الشمال الداخلية.
فرنسا وإيطاليا في حالة استنفاروفي فرنسا، تستمر موجة الحر للأسبوع الثاني على التوالي، ووضعت أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب، مع توقعات بوصول الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن درجات حرارة البحر المتوسط المرتفعة تؤدي إلى "ليالٍ خانقة" تزيد من التأثيرات الصحية للحر.
ومن المرتقب أن تُدرج تسع مناطق فرنسية إضافية في حالة تأهب ابتداءً من ظهر السبت.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى في 21 مدينة، من بينها روما وميلانو والبندقية.
ودعت المواطنين إلى تجنب الخروج من المنازل بين الساعة 11 صباحاً و6 مساء، مع التشديد على ضرورة البقاء في أماكن مكيفة.
تحذيرات عبر البلقان وأزمة في اليونانامتدت التحذيرات إلى دول البلقان، حيث أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تنبيهات صحية. وفي ألبانيا، تكافح فرق الإطفاء عشرات الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة، مدمرة منازل وحقولاً زراعية.
وفي اليونان، يتوقع خبراء الأرصاد استمرار موجة الحر مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية حتى في العاصمة أثينا، وسط مخاوف من اندلاع حرائق جديدة.
وكانت الحرائق قد التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والبساتين مؤخراً في مناطق محيطة بأثينا، بالإضافة إلى جزيرة خيوس التي خسرت أكثر من 4 آلاف هكتار من أراضيها.
وأفاد جهاز الإطفاء اليوناني أن حريقاً أجبر سكان ضواحي أثينا على إخلاء منازلهم قد تمت السيطرة عليه، لكنه حذر من بقاء مستوى الخطر مرتفعاً بفعل استمرار الحرارة والرياح الجافة.
الولايات المتحدة أيضاً في قبضة الحربالتزامن مع الأزمة الأوروبية، تواجه الولايات المتحدة موجة حر شديدة وصفتها هيئة الأرصاد الوطنية بأنها "خطيرة للغاية"، تشمل مناطق شرق البلاد مثل نيويورك وواشنطن.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في ضغط كبير على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
الاحتباس الحراري في دائرة الاتهاميحذر خبراء المناخ من أن موجات الحر المتكررة بهذا الشكل، وبهذه الشدة، أصبحت أكثر وضوحاً نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ويتوقع العلماء أن تشهد العقود المقبلة مزيداً من الظواهر الجوية المتطرفة إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي.