برلماني: «منحة الولادة» خطوة قوية لدعم المرأة العاملة وتمكينها اقتصاديًا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكَّد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن منحة الولادة تمثل إحدى الركائز الأساسية لدعم المرأة العاملة في مصر، حيث تعكس التزام الدولة المصرية بضمان حقوق النساء العاملات وفقًا للقوانين الوطنية والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مصر.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المادة 91 من قانون العمل والمادة 70 من قانون الطفل تعزِّزان حق المرأة في الحصول على إجازة وضع مدفوعة الأجر، مما يسهم في تقليل الأعباء الاقتصادية عن الأسرة المصرية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
وأضاف: "الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا، ومنحة الولادة تأتي في هذا السياق لضمان استمرارية المرأة في سوق العمل دون الإضرار بحقوقها الأسرية أو دخلها الشهري."
وأشار الدسوقي إلى أن توفير 75% من أجر الاشتراك التأميني لمدة 90 يومًا، وفقًا للقوانين المعمول بها، يعد خطوة مهمة في دعم المرأة، لكنه شدَّد على ضرورة التوعية المستمرة بهذا الحق، حيث لا تزال العديد من السيدات العاملات غير مدركات لإمكانية الحصول على هذه المنحة.
وأكَّد عضو مجلس النواب أن دعم المرأة في مرحلة ما بعد الولادة ليس مجرد حق فردي، بل هو جزء أساسي من تنمية المجتمع المصري، حيث تسهم هذه التشريعات في تعزيز دور المرأة في سوق العمل، وتقليل معدلات التسرب الوظيفي بين السيدات.
وختم حديثه قائلًا: "علينا جميعًا، كبرلمانيين وصناع قرار، أن نواصل العمل على تطوير هذه التشريعات، والتأكد من تطبيقها بفعالية لضمان حصول كل امرأة عاملة على حقوقها كاملة، بما يحقق التوازن بين الحياة العملية والأسرية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الشؤون الاقتصادية المزيد المرأة فی
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.