الريال اليمني يسجل استقرارا عند أدنى مستوى تاريخي لأسعار الصرف.. آخر تحديث
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
سجل الريال اليمني استقرارًا نسبيًا اليوم، حيث حافظ على أدنى مستوى له في تاريخ التعاملات المالية، بعد سلسلة من التقلبات في سوق الصرف.
ووفقًا للتعاملات غير الرسمية في مدينة عدن، استقر الريال لليوم الثالث على التوالي في سقف جديد عند 2360 ريالًا يمنيًا للدولار الواحد، وهو ما يُعتبر مستوى قياسيًا جديدًا للريال اليمني الذي يعاني من ضعف مستمر أمام العملات الأجنبية.
أسعار الصرف في عدن:
فيما يتعلق بأسعار الصرف في مدينة عدن، جاءت الأسعار على النحو التالي:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2338 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 2360 ريالًا يمنيًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 613 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 617 ريالًا يمنيًا
يلاحظ أن الريال اليمني لا يزال يعاني من تراجع مستمر في قيمته مقابل العملات الأجنبية، مما يضع عبئًا كبيرًا على المواطنين اليمنيين الذين يواجهون تحديات اقتصادية ضخمة بسبب هذا التدهور في العملة الوطنية.
أسعار الصرف في صنعاء:
في المقابل، وفي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة أنصار الله، جاءت أسعار الصرف مختلفة بشكل ملحوظ، حيث تواصل العملة المحلية في صنعاء التراجع ولكن بمعدلات أقل مقارنة بعدن:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 538 ريالًا يمنيًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 140 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 140.40 ريالًا يمنيًا
ورغم أن هناك فارقًا كبيرًا في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، إلا أن العملة اليمنية ما زالت تواجه صعوبات في السوقين، مما يضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد المحلي ويؤثر على حياة المواطنين، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية.
يُعتبر الاستقرار النسبي للريال اليمني عند هذه المستويات المنخفضة مؤشرًا على استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد. هذه الأوضاع الاقتصادية تتسبب في العديد من التحديات للمواطنين اليمنيين، حيث تشهد الأسعار ارتفاعًا مستمرًا للمواد الغذائية والخدمات الأساسية.
ويتوقع الخبراء أن تظل أسعار الصرف في حالة تقلب مستمر إذا استمرت الظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي اليمن تعز حضرموت صنعاء عدن مارب أسعار الصرف فی ریال ا یمنی ا سعر الشراء
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. عدد سكان الاتحاد الأوروبي يسجل مستوى قياسيًا
كشف تقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاء الأوروبي بأن عدد سكان الاتحاد الأوروبي بلغ في عام (2024) مستوى قياسيًّا قُدِّر بـ(450.4) مليون نسمة.
ويأتي ذلك نتيجة للهجرة التي واصلت تعويض الانخفاض الطبيعي في أعداد السكان، حيث فاق عدد الوفيات عدد المواليد للسنة الثانية عشرة على التوالي منذ عام (2012).النمو السكاني في أوروباوذكر أن صافي النمو السكاني في العام ذاته بلغ (1.07) مليون نسمة، فيما بلغ الانخفاض الطبيعي للسكان (1.3) مليون نسمة، نتيجة تسجيل (4.82) مليون حالة وفاة مقابل (3.56) مليون حالة ولادة، ليصل صافي الهجرة إلى (+2.3) مليون نسمة.
أخبار متعلقة الذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا202 ألف حادث مروري خلال عام.. و 70% من البلاغات في مكة والرياضمعركة تجارية جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟وأشار التقرير إلى أن شيخوخة السكان وتراجع معدلات المواليد يمثلان تحديًا متزايدًا لأنظمة الضمان الاجتماعي وسوق العمل في دول الاتحاد، في ظل استمرار تباطؤ النمو السكاني.
وانخفض معدل الزيادة السنوية من (3) ملايين نسمة في ستينيات القرن الماضي إلى (0.9) مليون نسمة بين عامي (2005) و(2024).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالأرقام.. عدد سكان الاتحاد الأوروبي يسجل مستوى قياسي - وكالات سكان الاتحاد الأوروبيووفقًا للبيانات، مثلّت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ما نسبته (47%) من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي، في حين شهدت (19) دولة عضوًا زيادة سكانية، مقابل تراجع في (8) دول.
وتصدّرت مالطا أعلى معدلات النمو بنسبة (+19.0) لكل (1,000) شخص، تلتها أيرلندا (+16.3) ثم لوكسمبورغ (+14.7).
بينما سجّلت لاتفيا أعلى نسبة تراجع بلغت (-9.9)، تلتها المجر (-4.7)، ثم بولندا وإستونيا بنسبة (-3.4) لكلٍّ منهما.