شهدت قاعة اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بالعاصمة الإيطالية روما مواجهة حادة بين النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ومندوب دولة الاحتلال، إسرائيل، حيث لقّن أبو العينين الأخير درسًا عنيفًا بشأن الممارسات الإسرائيلية ورفضها لمساعي السلام.

وفي مداخلة قوية، وجّه أبو العينين انتقادات حادة للسياسات الإسرائيلية، محملًا الاحتلال مسئولية التصعيد المستمر في المنطقة، ورافضًا محاولات تزييف الحقائق والترويج لروايات غير واقعية حول القضية الفلسطينية.

و أكد أبو العينين، أن العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط تناقش القضايا الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد والالتزام بمسار الحل السلمي.

اقرأ أيضاًأبو العينين يؤكد أهمية الحوار حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية

روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»(فيديو)

هل تصبح جنين غزة جديدة؟.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو العينين الاحتلال الإسرائيلي وكيل مجلس النواب مندوب الاحتلال أبو العینین

إقرأ أيضاً:

كيف ترعى أجهزة أمن الاحتلال انتشار الجريمة في مناطق الـ48؟

تواصل دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية والشرطية غض الطرف عن اتساع رقعة الجريمة بين "فلسطينيي 48"، بل تجاهلها، وكأنها تدفع باتجاه مزيد منها، رغم  أنها تعلم منفذيها، ومرتكبيها، في محاولة مكشوفة لتوريطهم بمزيد من المشاكل الداخلية على طريق استنزافهم الاجتماعي.

أريئيل فلكسين الكاتب في صحيفة إسرائيل اليوم، أكد أن "منفذي الأعمال الإجرامية في مناطق فلسطينيي 48 مُوثّقون لدى الشرطة، ومُصوّرون، لكنهم رغم ذلك لا يزالون يُعرّفون بأنهم مجهولون، وهذا ليس تقصيرًا استخباراتيًا، بل قرار مُمنهج، ورغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة أنشأ فريقًا للتعامل مع الجريمة بينهم، لكنه لم يعقد سوى خمس اجتماعات سنويًا". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "90% من أصحاب الأعمال في قطاعات التجارة والبناء والزراعة والصناعة، المنتشرين في النقب ومناطق الشمال، مُلزمون بدفع رسوم الأمن للشرطة العاجزة عن حمايتهم، لكن الدولة لا تفعل سوى أن تجتمع مرة كل شهرين، ووفقًا للتقديرات، فبدون حراس متعاونين من فلسطينيي 48 أنفسهم، فقد يجد صاحب جرار أو مطعم أو مستودع نفسه في مأزق بسبب المجرمين الذين يسطون عليه، لكن الغريب أن عددا هائلا من القضايا تم رفعها ضد مجرمين، أُغلق منها ٦٣٪ بحجج واهية".

وأشار إلى أن "هؤلاء المجرمين يتم توثيقهم، وتصويرهم، ويأتون إلى الشركات، ويتركون رقم هاتف، ورغم ذلك فلا يزالون يُصنفون على أنهم مجهولون، وهذا ليس تقصيرًا استخباراتيًا، بل قرار منهجي، وقد أدركت الشرطة بالفعل أنه بدون سند قانوني، لا جدوى من المخاطرة، وكالعادة، فقد شكّل نتنياهو فريقًا للتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي، وعلى رأسه أمين المظالم، لكن من الناحية العملية فإن آخر اختبار لها تمثل بعقد خمس اجتماعات سنويًا فقط".


وأكد فلكسين أن "أصحاب الأعمال من فلسطينيي 48 يعيشون في خوف يومي، بينما يضطر من يُفترض بهم معالجة عمق المشكلة إلى الأحاييل والألاعيب، وتشير التقديرات إلى وجود 400 ألف سلاح غير قانوني، اكن الإصرار القانوني على اعتبار الميليشيات المسلحة لصوصًا صغارًا هو مجرد تسطيح لهذه الظاهرة".

وزعم أن "شريحة كبيرة من فلسطينيي 48 مدججة بالسلاح، وتمثل خطرًا وجوديًا" مطالبا بنقل "مسؤولية مكافحة الجريمة فيها إلى جهاز الأمن العام- الشاباك، رغم أن ذلك يشكل سببا لوجود معارضة من قوى اليسار ومنظمات حقوق الإنسان، لأن الشاباك يعرف كيف يعمل ضد المقاومة المسلحة والمطلوبين، ولأنه ليس من المعتاد التصريح علنًا بوجود قرى ذات بنى تحتية مسلحة من أي نوع بينهم".  وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي": تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا
  • منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • "الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
  • اليماحي يُرحب بتجديد ولاية "أونروا": يعكس التمسك العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: الشعب يريد برلمانًا يعبر عن مشكلاته بوضوح ونريد وزراء بحمية قلب الرئيس(فيديو)
  • مصطفى بكري: الشعب يريد برلمانًا يعبر عن مشكلاته بوضوح
  • كيف ترعى أجهزة أمن الاحتلال انتشار الجريمة في مناطق الـ48؟