السجن المؤبد للمتهم بالشروع في قـ.ـتل شخص ببورسعيد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن المؤبد لمتهم شرع في قتل آخر ببورسعيد.
وكان المتهم “ي م ط أ ع ف”، 20 عامًا، في يوم 6 نوفمبر 2024، بدائرة قسم الضواحي بمحافظة بورسعيد، في قتل المجني عليه “مهند محمد م م ال” عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض مطواة قرن غزال من شأنها إحداث الموت، ثم توجه إلى حيث يوجد المجني عليه، وباغته بطعنة نافذة أحدثت به إصابات خطيرة، كما هو موصوف في التقرير الطبي، قاصدًا إزهاق روحه، إلا أن جريمته باءت بالفشل بسبب إسعاف المجني عليه في الوقت المناسب، كما أحرز المتهم سلاحًا أبيض (مطواة قرن غزال) دون ترخيص، وهو محل الاتهام الثاني.
أدلة الثبوت
وشهد مهند محمد محمود محمد السحراوي، 15 عامًا، طالب، مقيم بحي الضواحي، محافظة بورسعيد، بأنه أثناء تواجده بالطريق العام، وعلى إثر مشاجرة مع أحد أصدقائه، اعتدى عليه المتهم باستخدام سلاح أبيض (مطواة)، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قاصدًا قتله.
وشهد النقيب أحمد أبو بكر عبده محمد، معاون مباحث قسم شرطة الضواحي، 31 عامًا، بأن تحرياته السرية أكدت صحة الواقعة، حيث تبين أن المتهم، وعلى إثر مشادة كلامية بين المجني عليه وأحد أصدقائه، استغل الفرصة واعتدى عليه بالضرب مستخدمًا سلاحًا أبيض، مما أدى إلى إصابته، وكان يهدف إلى قتله.
تقرير مصلحة الطب الشرعيأكد التقرير أن إصابات المجني عليه قطعية وطعنية، ناتجة عن التصادم والطعن بجسم صلب ذي حافة حادة ومدببة، مثل سكين أو مطواة أو ما شابه، وأن الطعنة النافذة بالصدر تسببت في استرواح هوائي، وكانت قاتلة من حيث موضعها والأداة المستخدمة، لولا سرعة إسعاف المجني عليه.
حكمت المحكمةحكمت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد، ومصادرة السلاح المضبوط، وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وذلك في الجناية رقم 7746 لسنة 2024 جنايات الضواحي، والمقيدة برقم 1977 لسنة 2024 كلي بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد المزيد المجنی علیه سلاح ا
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن المؤبد على امرأة تدعى راكل "كيلي" سميث، إلى جانب اثنين من شركائها، بعد إدانتهم بخطف والاتجار بطفلتها جوشلين سميث، ذات الستة أعوام، التي اختفت العام الماضي في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وإلى جانب سميث، أدين كل من جاكوين أبوليس (صديقها) وستيفينو فان راين (صديق للعائلة)، بجرائم الاختطاف والاتجار بالبشر، بعد أن أكدت المحكمة أن الطفلة تم بيعها لدجال تقليدي يعرف محليًا باسم سانجوما مقابل 20 ألف راند (نحو 830 جنيهًا إسترلينيًا).
ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة منذ اختفائها في فبراير 2024 من منزلها في بلدة صغيرة بولاية كيب الغربية.
قال القاضي ناثان إيراسموس خلال جلسة النطق بالحكم في مدينة سالدانها باي، الواقعة شمال كيب تاون: "لم أجد في هذه القضية ما يستحق أي نوع من الرأفة أو الحكم المخفف. إن أقصى العقوبة هي ما تستحقونه".
وحكم القاضي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عشر سنوات عن جريمة الاختطاف، تقضي بالتزامن، كما أمر بإدراج أسماء المدانين الثلاثة في سجل حماية الأطفال.
وأكد إيراسموس أن كون المتهمين من متعاطي المخدرات لا يعد مبررًا لأفعالهم، ووجه حديثه للأم قائلًا: "أنتِ شخصية متلاعبة، وتحورين الحقائق بما يخدمك. حتى اليوم لم أر أي مؤشر حقيقي على الندم".
كانت أماندا دانيلز، جدة جوشلين ووالدة راكل سميث، حاضرة في قاعة المحكمة، مرتدية قميصًا أبيض يحمل صورة حفيدتها المفقودة. وقد قرأت رسالة مؤثرة كتبتها إلى المحكمة جاء فيها "كيلي، لقد جعلت حياتنا جحيمًا على الأرض. أشعر أن قلبي اقتلع من صدري... لقد مزقت هذه العائلة".
تتولى دانيلز حاليًا رعاية طفلي سميث الآخرين، وتشعر دومًا بالخوف من اختفائهما.
أعلنت الشرطة الجنوب إفريقية أنها وسعت نطاق البحث عن جوشلين ليشمل خارج البلاد، في محاولة أخيرة لكشف مصيرها. وكان جايتون ماكينزي، زعيم حزب التحالف الوطني ووزير الرياضة والثقافة الحالي، قد عرض مكافأة بقيمة مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى عودة الطفلة.
يذكر أن جرائم الاختطاف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في جنوب إفريقيا، حيث سجل أكثر من 17 ألف حالة خلال عام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات فقط، وفقًا لبيانات الشرطة.