«مباحث الآثار» تلاحق تاجر بسوهاج وبحوزته تابوتا وقطع أثرية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
نجحت أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، في القبض على أحد الأشخاص وبحوزته تابوت وقطع أثرية قبل بيعها.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى الأمن العام، وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج قيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية بمسكنه بقصد الإتجار
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وتمكن القوات من إلقاء القبض عليه وبصحبته نجل شقيقه، وعُثر بمسكنه على تابوت من الحجر الجيرى، و 2 إناء فخارى، وبمواجهته اعترف بحيازته للقطع الأثرية بقصد الإتجار و أنه استعان بالثانى لنقل المضبوطات و أنها ناتجة من أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار بمسكنه، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية تعود للعصرين اليونانى و الرومانى والإسلامى.
يأتى ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها حفاظاً على ثروة البلاد وتراثها القومى.
اقرأ أيضاًجريمة على طريق بشتيل.. تفاصيل مقتل سائق البراجيل
حدث وأنت نائم.. «الجنايات» تحيل قاتل الطفلة جانيت للمفتي وتأييد حبس كروان مشاكل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة النيابة العامة آثار الامن مباحث الآثار
إقرأ أيضاً:
انتصار طبي بسوهاج الجامعي.. إنقاذ حالتين من بتر بإعادة توصيل الأعصاب والشرايين
في انتصار طبي مبهر نجح فريق طبي بوحدة الجراحات الميكروسكوبية بمستشفيات سوهاج الجامعية في إجراء عمليتين من أصعب جراحات الطرف العلوي، وإعادة توصيل الشرايين والأعصاب لمصابين تعرضا لحوادث شديدة.
تعرض أحدهم لحادث قطار وآخر لحادث سيارة نتج عنها بتر كامل وتهتك شديد بالأوعية والأعصاب والعضلات.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن نجاح مثل هذه العمليات يؤكد التطور الكبير الذي تشهده مستشفيات الجامعة، خاصة في مجال الجراحات الميكروسكوبية.
وأشار إلى أن هذه الوحدة أصبحت من الوحدات الرائدة على مستوى صعيد مصر في إنقاذ الأطراف ومنع البتر النهائي، ولجامعة مستمرة في دعمها الكامل للخدمات الطبية المتقدمة التي تخدم مواطني المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إن الحالتين تم التعامل معهما في توقيت حرج، وإن التدخل السريع والدقيق هو ما منح الفريق الجراحي فرصة إعادة توصيل الشرايين والأعصاب بنجاح.
وأوضح أن الوحدة تستقبل سنويًا عددًا كبيرًا من حالات البتر الجزئي والكلي الناتجة عن الحوادث، ويتم التعامل معها وفق أحدث تقنيات جراحات الترميم وإعادة البناء.
وأشار الدكتور أحمد كمال مدير المستشفى الجامعي، إلى أن الوحدة تعمل على مدار الساعة لاستقبال حالات الطوارئ الخطرة، وأن المستشفى مجهز بأحدث أجهزة الميكروسكوب الجراحي التي تمكن الفرق الطبية من إجراء هذه الجراحات المعقدة وإنقاذ الكثير من المرضى الذين كانوا معرضين لفقدان أطرافهم.
وقال الدكتور ياسر عثمان مدير وحدة الجراحات الميكروسكوبية أن التنسيق بين الفرق المختلفة كان عنصرًا حاسمًا في نجاح التدخلين، موضحاً ان الحالة الأولى كانت لمصاب يبلغ ٥٢ عامًا أصيب في حادث قطار.
نتج عنه بتر أسفل الساعد الأيمن مع قطع كامل للأوتار والشرايين والأعصاب، إضافة إلى كسر مضاعف بالكعبرة والزند، وقد تم خلالها إعادة توصيل الأوتار والأعصاب والشرايين وتثبيت الكسور بواسطة شريحة ومسامير.
والحالة الثانية لمصاب يبلغ ٢٣ عامًا تعرض لحادث سيارة أدى إلى بتر أعلى العضد الأيسر وقطع تام للشرايين والأعصاب والعضلات مع كسور مضاعفة بالساعد، وتم خلالها تثبيت الكسور وإعادة توصيل الشريان العضدي باستخدام رقعة وريدية
جدير بالذكر ضم الفريق الجراحي من وحده الجراحات الميكروسكوبية الدكتور محمد شحاتة والدكتور محمود أسعد مدرسين مساعدين والأطباء منتصر طلعت ومصطفى السيد وعاطف حافظ وحسام الدين محمد وأحمد أشرف وأحمد عيد ومينا مجدي.
كما ضم فريق التخدير مدرس مساعد آية العطيفي والأطباء أحمد سمير وأحمد عاشور وشاهندة أحمد وأحمد مدحت وعمر مصطفى، بينما شارك في فريق التمريض كل من إسلام ناصر ومحمد البدري وأحمد عبد الناصر.