غدا السبت .. 602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
مكتب إعلام الأسرى: 602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم السبت ضمن #اتفاق_تبادل_الأسرى، بينهم “50 أسيرا محكوم بالسجن #المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية”
مكتب #نتنياهو يؤكد رسميا أن إسرائيل تسلّمت قائمة بأسماء #الرهائن-الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم.
أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الجمعة، أن 602 أسيرا فلسطينيا، من المقرّر أن يُطلَق سراحهم، غدا السبت، ضمن اتفاق تبادل الأسرى، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استلام إسرائيل رسميًا، لقائمة أسراها الذين سيُطلق سراحهم في اليوم ذاته.
يأتي ذلك بعد وقت وجيز من تأكيد حركة #حماس، أنها تلقت من الوسطاء، ادعاءات الاحتلال بشأن جثة قالت إسرائيل إنها لم تكن لرهينة كان يُفترض أن تتسلّمها ضمن جثامين الإسرائيليين القتلى الأربعة، والذين سُلِّموا، أمس الخميس؛ كما أشارت إلى أنها ستفحص الموضوع بجدية وستعلن النتائج.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن القسام ستفرج غدا السبت، عن 6 أسرى، وأعلن هوياتهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إنه “بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج غدا السبت، وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 50 أسيرا محكوم بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية”.
وأضاف أنه سيُطلق كذلك سراح “47 أسيرا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر”.
وذكر مكتب نتنياهو أن “إسرائيل تسلّمت قائمة بأسماء الرهائن، المقرّر إطلاق سراحهم، غدا، ضمن الاتفاق”، مشيرا إلى أن عائلاتهم أُبلغت بذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاق تبادل الأسرى المؤبد نتنياهو الرهائن حماس غدا السبت أسیرا من
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.