لبنان ٢٤:
2025-06-23@05:47:38 GMT

لبنان الفرصة... الى متى؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

كتب محمد عبلدالله في" النهار"؛ سابقاً ظن اللبنانيون أن الانسحاب السوري من لبنان سيشكل مرحلة وفرصة جدية لبناء الدولة والمؤسسات في بلد نخره الفساد حتى النخاع مدى عقود.
لكن الترسبات السورية استمرت عبر أشخاص وتنظيمات اتبعوا أساليب المنظومة الأمنية السورية نفسها التي كانت تدير لبنان.
واستمر هذا الأمر حتى بزوغ فجر الحرية في لبنان في مراحل ثلاث:
- عام 2005 في 14 آذار المشهد اللبناني الجامع.


- عام 2015 حين انتفض الشعب إثر أزمة النفايات .
- وعام 2019 حين تفجر الشارع في ما عرفت بثورة 17 تشرين.
 إذا، الفرص الضائعة التي مرت على لبنان مع ما رافقها من أعاصير  دموية، يفترض ألا نستتبعها بالأسلوب نفسه في عام 2520 الذي لاحت في أفقه فرصة مهمة للبنان عبر انتخاب العماد جوزف عون  رئيساً للجمهورية ويحظى برعاية الشرعية الدولية .
 هذه الفرصة قد تكون الأخيرة إذا لم يتلقفها اللبنانيون ويبنون عليها لاعادة بناء دولتهم، وفقاً لما يتوافق مع المعايير المؤسساتية الدولية بعيداً من المغامرات الهمايونية.
فالزلزال الذي دمر لبنان في أعقاب ما سميت "جبهة الإسناد" التي كانت الشعرة الأخيرة التي قصمت ظهر التنظيمات والانظمة التوتاليتارية في المنطقة، والتي أدت  في ما بعد الى سقوط سريع لنظام البعث الأسدي وهروب رئيسه الى موسكو.
غبر أن المصادفة القدرية في شهر شباط هذا العام الذي ينقسم بين الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وبين موعد دفن السيد حسن نصرالله، فلتكن فرصة توازي ما قاله يوماً الراحل الكبير غسان تويني لحظة استشهاد ابنه جبران: "فلندفن الأحقاد مع جبران ولنبني بلدنا". وهكذا اليوم الفرصة متاحة لدفن الأحقاد لا لنستثمر فيها!
وهنا تبرز مسؤولية جميع المكونات اللبنانية وعلى الأخص الطائفة الشيعية التي دفعت ثمناً غالياً، أن تكون في مقدم الدعاة الى بناء الدولة القوية العادلة التي تستطيع أن تؤمن التمويل لاعادة الأعمار والبناء على أسس متينة وقوية غير مرتهنة لأي محور أو سلاح خارج عن الدولة .
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية

رحبت كتلة التوافق الوطني بالبيان الختامي الصادر عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا وما تضمنه من إشارات واضحة تؤسس لحل سياسي ليبي-ليبي بدعم دولي ينهي حالة الفوضى والانقسام وتآكل الشرعيات.

وثمنت الكتلة في بيان تأكيد لجنة المتابعة الدولية على حل توافقي، ورفضها للإجراءات الأحادية.

وطالبت لجنة المتابعة الدولية والبعثة الأممية إلى الإسراع بتحويل توصيات اللجنة الاستشارية والتوصيات الواردة بهذا البيان إلى خطوات ملموسة وعملية نحو حل سياسي ناجز.

ودعت اللجنة إلى إبراز موقفها بشكل علني وواضح من الأطراف التي تقف عائقا في وجه حل سياسي توافقي لم يعد محل اختلاف بين الفرقاء في الداخل والشركاء في الخارج.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • لنقي: “اجتماع برلين 3” غير رسمي ويهدف إلى بناء توافق دولي بشأن ليبيا
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • دبرز: اللقاءات الدولية متعثرة والمشري يروّج لحكم غير صادر لصالحه
  • حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية
  • إزالة 19 حالة بناء مخالف وتعدٍّ على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بالجيزة
  • إزالة 19 حالة بناء مخالف وتعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بالجيزة
  • صقر غباش: الإمارات جعلت من قيم التعايش حجر الأساس في بناء الدولة والمجتمع
  • «الداخلية» تحبط محاولة لترويج أقراص مخدرة في الإمارات