مستقبل قاتم في السودان.. تردي الوضع الإنساني جراء الحرب - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الوضع الصحي في السودان يشهد تدهوراً من يوم إلى آخر
أكثر من 4 أشهر مرت منذ اندلعت الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع لتتحول حرباً أسفرت عن مقتل نحو 4000 شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين إنسان، وسط تحذيرات أممية من تردي الوضع الإنساني هناك.
منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) كشفت أن نحو 500 طفل وربما مئات آخرين ماتوا جوعاً خلال أشهر الحرب، في بلد يعاني ثلث سكانه من الجوع أصلاً قبل الحرب.
اقرأ أيضاً : سودانيون يبحثون عن الحياة.. "مهندس يصنع الصابون ومعلمة تبيع الخبز "
أما الوضع الصحي في البلاد فيشهد تدهوراً من يوم إلى آخر، وذلك مع خروج أكثر من 70 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة وزيادة الضغط على المستشفيات العاملة، وتفشي أمراض الملاريا والتيفوئيد والحصبة والدرن في مناطق عدة.
هيئات إغاثية كبرى قالت في وقت سابق إن المجتمع الدولي ليس لديه أي عذر لتأخره في تخفيف معاناة سكان السودان الذين وقعوا ضحية النزاع، وإن نداءاتهم الإنسانية من الممكن أن تساعد نحو 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة، لكن الاستجابة كانت بنسبة تزيد قليلاً عن 27%.
في ظل استمرار الحرب في السودان، وصعوبات دخول وتنقل موظفي الهيئات والمنظمات الإغاثية يبدو المستقبل قاتماً، في وقت لا تلوح فيه أي بوادر أمل لحل الأزمة في أي وقت قريب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السودان الحرب الجيش السوداني فی السودان
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.