فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المتحدث باسم حركة فتح الإعلامية أمل الحناوي المزيد
إقرأ أيضاً:
انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة
#سواليف
هيئة تنظيم قطاع #الاتصالات_الفلسطينية:
#انقطاع #خدمات #الإنترنت و #الاتصالات في قطاع #غزة. تصاعد العزلة الرقمية في غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات. التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل غزة عن العالم الخارجي.أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة؛ نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات بالرغم من المحاولات العديدة السابقة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة و البديلة منذ فترة طويلة.
وأكدت الهيئة في بيان لها، الخميس، انضمام محافظات جنوب ووسط قطاع غزة إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.
مقالات ذات صلةوأشارت أن هذا التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، الصحية، الإعلامية، والتعليمية.
وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية لهذا الانقطاع، ودعت جميع الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها أمس، كما يعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية.
وأكدت وجود محاولات منذ اشهر وأسابيع تصليح العديد من المسارات البديلة وإصلاحها إلا أنه دائما كانت الإجابة بالرفض من الاحتلال، مشددة على أنه مع استمرار الانقطاع فإن القطع يفاقم من أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروضعلىالقطاع.