“الشاي” يدخل الصراع بين السودان وكينيا.. تهديدات بإتخاذ قرارات قاسية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
“الشاي” يدخل في الصراع بين السودان وكينيا.. تهديدات بإتخاذ قرارات قاسية حسب وكيل وزارة الخارجية بفرض بلاده حظرا على استيراد المنتجات الكينية وخاصة الشاي.
بورتسودان – متابعات تاق برس- قال وكيل وزارة الخارجية السوداني المكلف السفير حسين الأمين، إن السودان يدرس الآن خيارات أخرى للرد على خطوات كينيا باستضافة مؤتمر لقوات الدعم السريع وقوى سياسية معارضة متحالفة معها لتشكيل حكومة موازية للحكومة الحالية التي يقودها قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ويتخذ من العاصمة المؤقتة بورتسودان مقرا لها.
وكشف عن أنه من بين هذه الخيارات حظر استيراد المنتجات الكينية، لجهة أن السودان ثاني أكبر مستورد أفريقي للشاي الكيني.
وأكد السفير بحسب موقع المحقق، أن استدعاء السفير السوداني في نيروبي جاء رداً على رعاية الرئيس الكيني وليام روتو لاجتماعات المليشيا المتمردة وأعوانها في بلاده للتوقيع على ميثاق سياسي.
الشاي الكينيحكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريعوزارة الخارجية السودانية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشاي الكيني حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع وزارة الخارجية السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع
تشن المُسيرات التابعة للجيش السوداني غارات على مواقع لمليشيا الدعم السريع في الفولة والجنينة بغرب كردفان.
وقال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه هاجم بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان ما أدى لتدمير مركبات ومقتل العشرات.
ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الوطني السوداني لوضع حدٍ لجرائم ميليشيات الدعم السريع في البلاد.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء اسوداء بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقت سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقت سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.
وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب