طالبت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بالوحدة الغربية وشراكة قوية بين الولايات المتحدة وأوروبا ودعم مستمر لأوكرانيا ضد روسيا في مؤتمر للمحافظين بالقرب من واشنطن.

Europe NOT lost — Italy's Meloni at CPAC

Still, she admits Europe’s elites and media have 'imported and replicated the most reckless theories of American liberal leftism'

Do you agree with her? pic.

twitter.com/n65MG1gFzE

— RT (@RT_com) February 22, 2025

وقالت ميلوني في خطاب عبر الفيديو أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ، أكبر تجمع للمحافظين والأكثر نفوذاً في العالم: "أوروبا بعيدة عن الضياع ولن تضيع أبداً".

وأعربت ميلوني عن ثقتها في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلةً: "يأمل خصومنا أن ينأي الرئيس ترامب بنفسه عنا، لكني أعرفه زعيماً قوياً وفعالاً وأراهن على أن  الذين يأملون في الانقسامات سيثبت خطأهم".

وانتقدت ميلوني الليبرالية اليسارية والنخب وأيديولوجيات "الووك" ومعناها استيقظ و"ثقافة الإلغاء" ووسائل الإعلام التي تجاري الاتجاه السائد، وأكدت الحاجة إلى اتحاد الدول الغربية ضد التهديدات الداخلية والخارجية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانقسامات اتحاد الدول الغربية إيطاليا ترامب الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمع رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن

يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، رئيسَي رواندا بول كاغامي وجمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في واشنطن ضمن محاولة لتثبيت اتفاق سلام يُنظر إليه كخطوة دبلوماسية استراتيجية مهمة في ولايته.

ويُعقد اللقاء في مقر “معهد السلام الأمريكي”، الذي أُعيدت تسميته مؤخرًا باسم “معهد دونالد ج. ترامب للسلام”، بعد خمسة أشهر على الاتفاق الأولي الذي رعته الولايات المتحدة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة في شرق الكونغو، حيث يواصل فصيل «M23» المدعوم من رواندا توسيع سيطرته على الأراضي، ما يهدد استقرار المنطقة.

ويركز ترامب على دفع هذا الاتفاق بما يخدم مصالح واشنطن في الموارد الطبيعية، إذ يحتوي شرق الكونغو على كميات كبيرة من الكوبالت والنحاس، وهما عنصران أساسيان في صناعة السيارات الكهربائية، ويأتي ذلك في سياق مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في القارة الأفريقية.

وأكدت الرئاسة الكونغولية أن الاتفاق يشمل ثلاث ركائز رئيسية: تعزيز السلام، دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتأسيس شراكة استراتيجية حول الموارد الطبيعية، مع التأكيد على أن أي تعاون اقتصادي مشروط بتحقيق الاستقرار، وليس مجرد بيع المعادن.

وفي المقابل، تشترط رواندا إنهاء “إجراءاتها الدفاعية” المتعلقة بتحييد الكونغو لجماعة «FDLR» (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا)، التي تعتبرها كيغالي وريثة مرتكبي إبادة 1994، بينما تؤكد الكونغو أن استمرار القتال يعكس انعدام الجدية في الالتزام بالسلام من الجانب الرواندي.

ويأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يثمر هذا اللقاء عن اتفاق طويل الأمد يتيح للولايات المتحدة تأسيس شراكة استراتيجية مع البلدين، تعزز مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية في قلب أفريقيا، وتدعم الاستقرار الإقليمي بعد عقود من الصراعات المسلحة.

وشهدت رواندا والكونغو الديمقراطية نزاعات متكررة منذ تسعينيات القرن الماضي، كان أبرزها تداعيات إبادة رواندا 1994 والصراعات المسلحة في شرق الكونغو التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح، كما حولت المنطقة إلى نقطة اهتمام دولي بسبب المعادن النادرة وأهمية الاستقرار السياسي والأمني فيها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجمع رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن
  • ما وراء لعب ترامب دور صانع السلام بين رواندا والكونغو
  • الرئيس الأمريكي يكشف موعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حادثة مقتل صيّاد كولومبي بقصف أميركي تعود إلى الواجهة.. عائلته تقاضي واشنطن أمام لجنة حقوقية
  • الرئيس تبون: نجدد تأكيدنا على الحل السياسي العادل للصحراء الغربية
  • ترامب: أجريتُ اليوم مكالمة هاتفية جيدة جداً مع الرئيس البرازيلي
  • «ترامب» يصعّد مع «مادورو» ويطرح عرض الخروج الآمن
  • مصر: ننسق مع واشنطن لعقد مؤتمر إعمار غزة بأسرع وقت
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • ترامب يحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن