قائد فرقة غزة السابق: نتنياهو يصرخ من عروض حماس لأنها داست نصره الكامل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال القائد السابق لفرقة غزة بجيش الاحتلال الجنرال يسرائيل زيف، إن الصور المتكررة أسبوعيا من غزة، لعمليات تسليم الأسرى، تقدم للإسرائيليين، تجارب جديدة من الإحباط في مواجهة الواقع الذي يعيشونه، وتحطم كذبة القضاء عليها.
وقال زيف، بمقال نشرته القناة 12 العبرية، إنه "رغم كل الإنجازات العسكرية، التي زعم الجيش تحقيقها، فإنه لم يتغير من حول المجتمع شيء، بل بات أخطر إخفاق ماثلا منذ هجوم حماس في يوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "ما جرى يكشف عن خلل حكومي أمني عسكري، تتحمل الدولة مسؤوليته، لأنها قامت ببيع بطيئ للأوهام بين عامة الإسرائيليين حول النصر الكامل، المتمثل بانقراض آخر عنصر في حماس".
وتابع: "القضاء على حماس أصبح كذبة يصدقها كثيرون، لأن الصور الأسبوعية القادمة من غزة، حطمت الكذبة، وليس من قبيل الصدفة أن يصرخ نتنياهو ضد كل هذه الصور، لأنها تدوس النصر الكامل الذي اخترعه".
وشدد على أن العروض في غزة، لا تهدف للاستعراض فقط، لكنها لغرض واع، مفاده أنه رغم تعرض حماس لضربة قاسية وتدمير غزة، لكن هذه العروض التي نشاهدها، وتتضمن آلاف المسلحين، تكشف أن الحركة ما زالت تعمل، رغم تعثرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء القسام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحرك عسكري ضد نتنياهو .. حرب بلا جدوى(يجب أن ينتهي الأمر الآن)
#سواليف
تظاهر نحو 150 مسؤولا أمنيا إسرائيليا كبيرا سابقا، يوم الخميس، أمام مبنى وزارة الداخلية في #تل_أبيب مطالبين بإنهاء #الحرب الدائرة منذ قرابة عامين والتوصل إلى #اتفاق بشأن #المختطفين.
وقال اللواء احتياط نوعام تيفون القائد السابق للفيلق الشمالي في كلمة: “من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، يجب أن نبادر بإنهاء الحرب في #غزة وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة”.
وأضاف: “على الجيش الإسرائيلي الاستعداد على طول الحدود، والاستعداد للدفاع عن المستوطنات المحيطة بها، والبدء في عملية إعادة تأهيل وإعادة بناء”.
مقالات ذات صلةوأكد نوعام تيفون أن هذه الإجراءات وحدها كفيلة بوقف النزيف في المجتمع الإسرائيلي والتدهور الحاد في وضع إسرائيل في ظل الوضع الصعب في غزة.
كما خاطب تيبون المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ودعاه إلى تقديم اقتراح شامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وشدد على أن هذه هي الخطوة الأخلاقية الوحيدة وهي أيضا الإجراء الأهم لأمن إسرائيل.
وأشار إلى أن “الحرب التي بدأت كأكثر الحروب عدالة بعد 7 أكتوبر، تحولت إلى حرب سياسية في الأشهر الأخيرة”.
حرب بلا جدوى
من جهته، صرح أوري ساغي، اللواء احتياط والرئيس السابق لجهاز المخابرات، “لقد أدى غضب كارثة السابع من أكتوبر إلى حرب عادلة، لكنها الآن بلا جدوى ولا فحوى”.
وأضاف: “أنادي هنا والآن: كفى! أوقفوا الحرب.. لا يمكن بناء إسرائيل على قوتها العسكرية فحسب بل هي تعتمد أيضا على الشرعية الدولية والترتيبات السياسية”.
وتابع قائلا: “إذا لم نعد إلى رشدنا، فنحن على حافة اللاعودة”.
ضرر من كل النواحي
كما ألقت أورنا باربيباي وهي أيضا لواء احتياط ورئيسة سابقة لقسم الموارد البشرية، كلمة دعت فيها إلى إنهاء الحرب.
وقالت باربيباي: “بصفتي الرئيسة السابقة لقسم الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، وكأمّ، أتيت لأسمع صوت جنودنا وصوت آلاف الجرحى في أجسادهم وأرواحهم، وصوت عائلات المخطوفين وعائلات الجنود الذين يعيشون كابوسا طويلا.. وأيضا صوت العائلات المفجوعة التي تطالب بأن يكون الثمن الباهظ الذي دفعوه هو الأخير”.
وشددت في كلمتها على أن الحرب أصبحت تلحق الضرر بالمختطفين والمقاتلين وكل إسرائيلي ويهودي في البلاد وحول العالم.
يجب أن تعرف متى تبدأ الحروب ومتى تنهيها
أما اللواء المتقاعد عاموس يارون المدير العام السابق لوزارة الدفاع فقال: “خضت خمس حروب، وكنت المدير العام لوزارة الدفاع في اثنتين أخريين، لكنني اليوم جندي في الجيش لأعيد لإسرائيل رشدها.. يجب أن تعرف متى تبدأ الحروب، ومتى تنهيها أيضا”.
والتفت إلى رئيس الوزراء قائلا: “سيد نتنياهو لقد فشلت في هذا.. لقد مر أكثر من عام منذ أن وعدت بـ”النصر الشامل”، لا “خطوة” ولا “نصر”، وهو بالتأكيد ليس “كاملا”.. الصواب هو وقف الحرب وإعادة المخطوفين، وإعادة تأهيل الجيش، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية”
حفلة تنكرية يجب أن تنتهي
وفي المقابل، زعم اللواء احتياط دان هاريل القائد السابق للقيادة الجنوبية والمدير العام لوزارة الدفاع، أن الجيش هزم حماس عسكريا وألحق الضرر بشبكات القيادة، ودمر الصناعة العسكرية لديها، ورغم ذلك تواصل حكومة تل أبيب جر إسرائيل إلى حرب عبثية.
وصرح بأنه وبعد 22 شهرا من القتال ومع استنزاف جنود الاحتياط وبقاء المخطوفين في الأنفاق، لا يوجد أمل.
وذكر في كلمته أن الوقت حان لإعادة جميع المخطوفين واتخاذ كل خطوة يتطلبها أمن إسرائيل، مشيرا إلى “أن هذه المهزلة يجب أن تنتهي الآن”.