وقفة تضامنية في كلية التربية والعلوم التطبيقية بريمة نصرة لغزة وفلسطين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظمت كلية التربية والعلوم التطبيقية في محافظة ريمة، اليوم، وقفة تضامنية نصرة للقطاع الفلسطيني غزة وتأكيدًا على الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
وشارك في الوقفة عميد الكلية الدكتور عاصم الوليدي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، حيث ردد المشاركون شعارات تؤكد استمرارهم في نصرة فلسطين، والالتزام بخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الأعداء، كما جددوا العهد مع الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ونصرة المظلومين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشهداء سيظلون رمزًا للصمود والتضحية في معركة الأمة ضد الكيان الصهيوني، ودعا إلى تبني مواقف حازمة من الأنظمة العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة وتقديم الدعم الإنساني للمواطنين هناك.
كما ندد المشاركون بالتعاون المستمر بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني، مطالبين إجراء خطوات حاسمة لدعم المجاهدين ومواجهة مخططات الضم والتهويد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي.. المشاركون بمؤتمر العمل يديرون ضهورهم لمندوب إسرائيل
قررت المجموعة العربية والأوروبية المشاركة في أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، الانسحاب من جلسة اليوم أثناء إلقاء ممثل دولة الاحتلال كلمته وذلك تضامنا مع الموقف العربي الرافض للحرب والعنوان الإسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وباقي المدن والبلدات الفلسطينية والعربية.
وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، إن قاعة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ (113) المنعقدة حاليا في جنيف، شهدت انسحاب الوفد النقابي المصري، والوفود العربية والأوروبية أثناء إلقاء مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي كلمته في خطوة تعبيرية قوية عن الرفض الكامل لسياسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة العمال في الأراضي المحتلة.
وأضاف البدوي، أن الوفد المصري لم يكن وحده، بل انسحبت أيضا جميع الوفود العربية، إلى جانب عدد كبير من وفود الدول الأوروبية، التي غادرت القاعة احتجاجا على الكلمة الإسرائيلية، ولم يتبق في القاعة سوى الوفود المقرر أن تتحدث بعد مندوب الاحتلال.
وشدد: "هذا المشهد يبعث برسالة واضحة بأن هذه الدولة أصبحت منبوذة من المجتمع الدولي، بسبب ممارساتها البربرية وقتلها الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاكها المستمر لكل القيم الإنسانية في فلسطين".
وأشار إلى أن موقف الوفود المنسحبة يعكس وحدة الضمير العالمي الحر في مواجهة الاحتلال، ودعما لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وكرامته، وفضحا للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد البدوي، أن هذا الموقف التضامني يأتي مع تصاعد الجهود الدولية داخل أروقة منظمة العمل الدولية لدعم فلسطين، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.