رئيس أوكرانيا: مستعد للتخلي عن منصبي في مقابل عضوية بلادنا بحلف الناتو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إلى سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتخلي عن منصبه مقابل حصول بلاده على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا الطرح، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، يسلط الضوء على مساعي كييف لإيجاد تسوية تضمن أمنها القومي في مواجهة موسكو.
غير أن هذه الخطوة تعكس أيضًا التحولات في المشهد السياسي الأوكراني، حيث لم يعد الصراع يقتصر على الميدان العسكري، بل بات يشمل مقايضات سياسية كبرى قد تعيد رسم خريطة التوازنات الدولية. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ستقبل القوى الدولية، خصوصًا موسكو وواشنطن، بهذا الطرح؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا زيلينسكي سلام حقيقي المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.