رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يعلن عن فصل جديد في العلاقات البرلمانية بين الرباط وباريس
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعا رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، اليوم الاثنين بالرباط، إلى تطوير الشراكة مع المغرب لتشمل القارة الإفريقية، خاصة في سياق عالمي موسوم بـ”اللايقين”.
وأكد لارشي خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، عُقد إثر مباحثات أجراها الجانبان بمقر المجلس، أن الزيارة التي يقوم بها للمملكة، تروم كتابة “فصل برلماني جديد” في الكتاب الجديد للعلاقات بين المغرب وفرنسا، “الذي دعانا جلالة الملك محمد السادس إلى كتابته سويا”.
وذكّر في هذا السياق، بتأكيد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الدولة التي قام بها مؤخرا للمغرب، على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وسجل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن الشراكة المبرمة بين البلدين تهمّ 47 مشروعا في مجالات الطاقة، البنيات التحتية، النقل، ومكافحة الإجهاد المائي، مع تركيز خاص على الرأسمال البشري.
كما رحب بمشاركة ولد الرشيد في يوليوز المقبل بباريس، في أشغال الدورة الـ50 للبرلمانات الفرنكوفونية، مبرزا أن المغرب يمثل حلقة محورية في التعاون البرلماني الدولي.
تجدر الإشارة الى أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد هام، سيجري خلالها مباحثات، على الخصوص، مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كما تشمل هذه الزيارة مدينة العيون بالصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ الفرنسی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.
كلمات دلالية بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار خطاب العرش